تعززت جهة سوس ماسة بأول قرية للمعرفة بمواصفات جديدة. في هذا السياق، تم بمقر عمالة تيزنيت، يوم أمس الجمعة، تنظيم ورشة تشاورية حول إحداث ” قرية المعرفة بمدينة تيزنيت “. وقال عمر حلي رئيس جامعة ابن زهر، إن الغاية من هذا اللقاء هو ان تكون في تيزنيت مؤسسات جامعية أولها هذه المؤسسة التي سيتم انشاؤها رفقة الشركاء، و أضاف قائلا " قد اشتغلنا في صمت مع العديد من المتدخلين و اليوم نحن في خطوة أخرى في التفكير في تجهيز الرصيد العقاري المتوفر بغابة موانو و الشروع في احداث مؤسسة اولى ستكون قاطرة لمؤسسات اخرى، على أن يشمل القطب مؤسسات أخرى على المدى المتوسط ويتسع لبنيات اجتماعية مشتركة ترقى الى مستوى تطلعات شباب الاقليم والجهة والوطن وساكنته. عامل اقليمتيزنيت، أكد من جهته، بأن إحداث قطب جامعي بالإقليم هو مسعى ظل قائما من أجل اسهامه في تنمية الاقليم وذكر بدور المنطقة وابنائها في مختلف المجالات وأضاف ” آن الاوان لرد الاعتبار للإقليم لأنه قدم الكثير للوطن من أعلام ومستثمرين وكفاءات، ونريده أن يستفيد هو الاخر ” . من جهته، ذكَّر عبد الله غازي رئيس المجلس الاقليمي، بالمراحل التي قطعها ملف قرية المعرفة، والتي ستكون بمثابة استشراف للمستقبل وقاطرة رافعة للاقتصاد والتنمية المحلية، بدل أن تقتصر فقط على مؤسسة للتعليم العالي، وتجاوز المنطق الكلاسيكي المؤسسة الجامعية، علاوة على أن المشروع يراد له أن يكون له وقع إيكولوجي وتنموي في تناسق وتناغم. وأضاف غازي على أن هذا المشروع سيكون بمثابة مشروع كبير، يحتضن مجموعة من الأقطاب، قطب التعاون (الاقتصاد الاجتماعي والمتضامنين)، قطب جامعي، قطب تجاري، قطب للسينما والعروض، قطب رياضي ومناطق خضراء، قطب للحياة (ترفيه ومطاعم) فضلا عن إقامة جامعية وحي لإقامة الأساتذة وفضاء مخصص لجامعة خاصة ، من اجل هذه الغاية اقترح غازي وضع تصور شمولي لتوطين هذا المشروع مع استحضار جميع اقتراحات القطاعات الموازية. للاشارة، فهذا المشروع خصصت له مساحة اجمالية قدرها 40 هكتار في منطقة غابة موانو بطريق أكلو والمحادي للطريق السريع تيزنيت ٍ العيون. يذكر أن هذه الورشة حضرها عامل الاقليم و رئيس المجلس الإقليمي، ورئيس الجماعة الترابية لتيزنيت، و رئيس جامعة ابن زهر، وعدد من عمداء المؤسسات الجامعية بالجهة، إلى جانب رؤساء المصالح الخارجية والأقسام بعمالة تيزنيت و اطر المجلس الإقليمي و مهتمين آخرين…