قراءة مواد بعض الجرائد الورقية الخاصة بنهاية الأسبوع نستهلها من “المساء”، التي أفادت أن إقبال المغاربة على شراء العقارات الإسبانية يستنفر مكتب الصرف، مضيفة أنه من المقرر أن يشدد هذا الأخير الخناق على عمليات تحويل الأموال إلى خارج التراب الوطني، بعد أن أظهر تقرير صادر عن السلطات الإسبانية أن أموالا مهمة بالعملة الصعبة خرجت من البلاد بطرق مختلفة، اقتنى بها أصحابها عقارات بالمدن الإسبانية، خاصة الواقعة بالجنوب، مستفيدين من حالة الركود التي أدت إلى انخفاض كبير في الأسعار. ونشرت “المساء”، أيضا، أن تحقيقا فرنسيا كشف استعمال وثائق مغربية لاستنزاف الضمان الاجتماعي الفرنسي، مما يكلفه مبلغا خياليا يصل إلى 14 مليار يورو سنويا. وأضاف التحقيق أن عدة مليارات يتم تحويلها كل عام من خلال دفع فوائد اجتماعية مرتبطة بأرقام الضمان الاجتماعي الاحتيالية. وجاء في العدد ذاته أن أزيد من 200 أسرة بحي نايت همو علي بمركز الجماعة الترابية سيدي بيبي جنوبأكادير تلقت استدعاءات قضائية تدعوها إلى تنفيذ قرار الإفراغ الصادر في حقها، بعد أن رفعت بعض الأطراف دعوى قضائية ضدها، متهمة إياها بالترامي على هذه الأراضي، التي تعود في الأصل إلى الجماعة السلالية. من جانبها، نشرت “الأحداث المغربية” أن مصالح الدرك الملكي للقيادة الجهوية بمدينة القنيطرة اعتقلت ضابطا عسكريا برتبة كولونيل، بتهمة النصب والاحتيال، بعدما أوهم سيدة تتحدر من مدينة مكناس بالتوسط لها لدى مصالح الدرك الملكي لإغلاق ملف قريب لها متهم بالاغتصاب. وأضافت الجريدة أن الكولونيل طلب مبلغ 20 ألف درهم مقابل خدماته، وأن السيدة وافقت على طلبه، حيث سلمته مبلغ 10 آلاف درهم، فضلا عن أربع أساور ذهبية كضمانة تخص المبلغ المتبقي. وفي خبر آخر كتبت اليومية ذاتها أن المغرب وأوروبا يفتحان سوق الكهرباء، مضيفة أن المغرب وفرنسا وألمانيا والبرتغال وإسبانيا وقعت ببروكسيل بيانا مشتركا يضع إطارا لتسهيل التبادل التجاري العابر للحدود في مجال الكهرباء المتجددة. وإلى جريدة “أخبار اليوم”، التي نشرت أن تقريرا أمريكيا أفاد أن المغرب ما زال مهددا بعمليات إرهابية أخرى، تزامنا مع الجريمة التي عرفتها منطقة إمليل بضواحي مدينة مراكش. وتضيف الجريدة أنه بالرغم من أن المغرب لم يشهد هجوما إرهابيا لتنظيم “داعش” فوق أراضيه، فإن هناك تحديات مستقبلية تلوح في الأفق أمام الحكومة، من بينها تحدي عودة المقاتلين المغاربة من التنظيمات المتطرفة، وتزايد الخلايا الجهادية، وتعقد علاقاته بشركائه الأوروبيين والمغاربيين فيما يخص مكافحة الإرهاب. وأفادت الصحيفة نفسها، في خبر آخر، أن بوتفليقة لم يعد مالكا لمنزله الذي سيهدم بوجدة، مضيفة أنه بعد أشهر من اللقاء الذي جمع عمر احجيرة، رئيس مجلس مدينة وجدة، بالقنصل الجزائري بوجدة، أوفدت عائلة الرئيس الجزائري بوتفليقة ممثلة عنها إلى وجدة لمباشرة ومتابعة إجراءات الهدم الخاصة بمنزل العائلة الكائن بزنقة إشقفان بالمدينة القديمة لوجدة. أما جريدة “العلم” فنشرت أن ظاهرة الهجرة بالمغرب عرفت تطورات مهمة منذ النصف الأخير من القرن العشرين، مشيرة إلى أن أولى هذه الهجرات بدأت خلال نهاية الخمسينيات وبداية الستينيات إلى بعض الدول الأوروبية، خاصة فرنسا. ونقرأ في “العلم”، كذلك، أن المخابرات المغربية قدمت معلومات عن عمليات إرهابية تستهدف أوروبا في فترة الأعياد. وحسب المنبر ذاته، فإن المخابرات المغربية أشارت إلى وجود مخطط لتنفيذ هجوم انتحاري في منطقة الحدود الفرنسية الألمانية، وأن أحد المطارات بالمنطقة هو الهدف، وأن الهجوم سيكون في فترة عيد الميلاد. هسبريس