حلّ، يوم الثنين المنصرم، بمدينة وجدة وذلك بهدف شراء منزل عائلة بوتفليقة، المهدد بالسقوط في أية لحظة.. وأعرب رشيد نكاز، أحد المرشحين للرئاسيات الجزائرية سنة 2014، عن رغبته في شراء بيت بوتفليقة وتحويله إلى متحف من نوع خاص، وفق ما أورده موقع "عربي بوست"، الذي أورد الخبر استنادا إلى تصريحات رئيس المجلس البلدي لمدينة وجدة عمر احجيرة.
ويأتي قرار نكاز بعد أن أعلنت سلطات مدينة وجدة، عن سعيها لهدم منزل عائلة بوتفليقة، يسبب تحوله إلى نقطة سوداءبعد أن أصبح عرضة للانهيار في أية لحظة، وعدم استجابة عائلة رئيس الجزائر، لدعوات القيام بمبادرة ترميم المنزل.
وقال رئيس المجلس البلدي لوجدة، حسب ذات الموقع، أن رجل الأعمال والسياسي المُعارض رشيد نكاز حلَّ يوم الاثنين فاتح أكتوبر بمدينة وجدة، طالباً من البلدية اقتناء البيت الآيل للسقوط أثناء لقاء جمعه بمسؤولين محليين مغاربة.
وقامت البلدية، لأنها أمر بيع المنازل سواءً الصالحة للسكن أو الآيلة للسقوط ليست من صلاحياتها، بتوجيه رشيد نكاز صوب قنصلية بلاده بوجدة لطلب اقتناء المنزل من مالكيه الأصليين.
وكان منزل أحمد بوتفليقة وورثتِه بمدينة وجدة، قد تعرض منذ أكثر من عام ونصف لانهيار جزئي، طال جوانب منه، مادفع بالجيران بحي "أشقفان" وشارع المغرب العربي وغيرهما من الأحياء المجاورة، إلى التقدم بشكايات بسبب الخطر الوشيك الذي بات يُمثله المنزل ليس فقط على حياة المارَّة وسلامة بنيان البيوت المحاذية، خصوصاً مع اقتراب فصل الشتاء، بل أصبح المنزل يشكل بؤرة لمدمني المخدرات ومتعاطي الممنوعات واللصوص.
ونقل ذات الموقع الالكتروني، عن رئيس جماعة وجدة، قوله إنه من الصعب ولوج جرافات وآليات ضخمة إلى المدينة العتيقة، لتنظيف الفضاء المحيط بالمنزل من الأتربة والمهملات، خاصة أن البيت مُهدد بالانهيار في أية لحظة.
وأكد أن الجماعة تنتظر الضوء الأخضر من مالكي البيت لهدمه دون تأخر على غرار ما يحدث مع بيوت كثيرة آيلة للسقوط.
ولم يكن الموضوع ليأخذ هذا الحجم من النقاش والتأخير لو لم يكن البيت في ملكية الرئيس الجزائري وعائلته، ولو لم يكن المالكون الورثة يقطنون خارج أرض المغرب.