مستهل جولة رصيف صحافة الأربعاء من “المساء”، التي تطرقت إلى اختلالات وخروقات تهدد أزيد من 40 مسؤولا ورئيس جماعة بعقوبات تأديبية تتجاوز العزل إلى المتابعة القضائية في بعض الحالات. ووفق المنبر ذاته، فإن عددا من الأسماء وجدت طريقها نحو قائمة سوداء سبق لمصالح وزارة الداخلية أن أعدتها بناء على تقارير المفتشية العامة للوزارة، التي وقفت على اختلالات وخروقات خطيرة تجاوزت مجال التعمير إلى التلاعب بالصفقات وتبديد المال العام. ونشر المنبر الورقي ذاته أن فرقة أمنية خاصة تطارد شبكة وصفت بالخطيرة، تبين أن من بين عناصرها أفارقة يزورون الوثائق الرسمية بتقنية عالية، ويعمدون إلى قرصنة حسابات بنكية، إضافة إلى تزوير العملة الأجنبية. وأضافت “المساء” أن الشبكة الإجرامية استهدفت رجال أعمال ومسؤولين مغاربة معروفين، فوجئوا باقتناء مشتريات باهظة الثمن من أسواق معروفة ومحلات الماركات العالمية دون علمهم، بعد أن تم الأداء بواسطة بطاقات بنكية مزورة، والدخول إلى حساباتهم البنكية خارج المغرب. ونقرأ في “المساء” كذلك أن وزارة الداخلية فتحت تحقيقا عاجلا حول المضاربات العقارية والسمسرة في المناطق الصناعية بإقليمالحسيمة، التي كان معولا عليها لاستقبال منشآت صناعية وتوفير فرص شغل. ونسبة إلى مصادر الجريدة، فإن وزارة الداخلية طلبت من عمالة إقليمالحسيمة مدها بمعطيات دقيقة تخص تهيئة المنطقة الصناعية لآيت قمرة والشركة المسيرة لها وأثمنة العقار الحقيقية والتحفيزات التي قدمت للمستثمرين من أجل استقطاب الاستثمارات. أما “أخبار اليوم” فكتبت أن عضوا ب”جبهة داعشية” يوجد بالمغرب يرغب في ضرب المصالح الإسبانية بالرباط. وأضافت أن معطيات كشفت أن خيوط أكبر “جبهة داعشية” للتخطيط والاستقطاب والتجنيد من داخل السجون الأوروبية، يقودها قدماء الجهاديين المغاربة من الزنازين الإسبانية، تمتد إلى المغرب، بعد أن كشفت التحقيقات الأمنية أن أحد أفراد “الجبهة” يوجد بالمغرب بعد مغادرته السجون الإسبانية يوم 3 شتنبر المنصرم، وترحيله بعد 38 ساعة إلى المغرب. وأضافت أن الجهادي المشتبه به عبر عن رغبته في ضرب بعض المصالح الحيوية الإسبانية بالمغرب، حسب ما كشفه تقرير لمديرية الاستعلامات التابعة للحرس المدني الإسباني تحت عنوان “كشف شبكة تابعة لداعش للاستقطاب والتجنيد بالسجون”، مؤرخ ب 25 شتنبر، قبل مداهمة زنازين الجهاديين، وأغلبهم مغاربة، في 17 مركزا سجنيا إسبانيا. وورد في “الأحداث المغربية” أن جامعة الأخوين بإفران تلقت منحة قدرها مليون دولار من وزارة الخارجية الأمريكية، من خلال سفارة الولاياتالمتحدةالأمريكية بكابول الأفغانية، بهدف ضمان التعليم العالي لعشرة طلبة أفغان ينحدرون من المناطق القرية. ووفق الخبر ذاته، فإن امي فيشبورن، المديرة الرئيسية لمكتب البرامج الدولية، قدمت هذه المنحة إلى جامعة الأخوين في ماي الماضي. وكتبت الصحيفة نفسها أن ساكنة المخيمات بتندوف تعيش حالة من الرعب نتيجة الضغط الذي تمارسه الجزائر على الساكنة المحاصرة أصلا في سجن كبير. وأضافت أن الجزائر عمدت منذ بداية تسويقها للأراضي المحررة إلى بسط نفوذها على الوحدة العسكرية الرابعة، وضمنها منطقة تندوف، مشيرة إلى أن الأمن الجزائري قرر منع دخول شاحنات البضائع والمحروقات إلى مخيمات تندوف طيلة شهر كامل، وهو ما اعتبره السكان حصارا حقيقيا عليهم، خصوصا أن الشاحنات هي المزود الوحيد لهم بمستلزمات الحياة اليومية. وذكرت “العلم” أن غرفة الجنايات بمحكمة الاستئناف بالرباط قضت بالسجن المؤبد لشابين من عائلة واحدة، تورطا في مقتل صحافي في شقته بمدينة تمارة، كان يعمل بوكالة المغرب العربي للأنباء. وأضافت الجريدة أن المتهم الأول أكد أنه دخل في نزاع مع الهالك وقام بدفعه ليسقط أرضا، وأن ابن خاله الذي كان برفقته بالشقة لا علاقة له بالنازلة، إلا أن الهيئة القضائية واجهته بصور الضحية المتضمنة في وثائق النازلة، والذي تم تعريضه للضرب والاعتداء والتكبيل. وتطرق المنبر نفسه إلى مشاركة المغرب في الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الدولي وصندوق النقد الدولي، التي تعقد من 8 إلى 14 أكتوبر الجاري بجزيرة بالي الأندونيسية، وتشكل موعدا سنويا هاما بالنسبة إلى المالية والاقتصاد العالمي. وأضافت “العلم” أن الخبراء والمسؤولين الحكوميين، من مختلف بلدان العالم، سيناقشون الظرفية الدولية مع تقييم لاقتصاد عالمي يشهد تغيرات، متأثرا بالتوترات الصينية الأمريكية، وبانهيار عدد من عملات بعض الدول.