عادت جبهة البوليساريو الانفصالية، للتهديد بحمل السلاح ضد الجيش المغربي، بعد الرسالة الشديدة اللهجة التي وجهتها المملكة لكل من مجلس الأمن والأمم المتحدة، وتحميلهما مسؤولية الاستفزازات المتكررة لمليشيات الجبهة بمنطقة تيفاريتي بإقليم السمارة. ونقلت صحيفة "لا بروفينسيا"، عن البشير مصطفى السيد، وزير بما يسمى "حكومة الجبهة"، قوله إن المليشيات جاهزة لتنفيذ هجومات ضد المغرب في أي وقت، مشيراً "أن الأمر لا يحتاج إلى كثير من التفكير، الكوماندوز في الميدان ينتظرون الإشارة، لكن الرد سيكون صارما". وهدّت البوليساريو على لسان البشير مصطفى، باستخدام السلاح ضد القوات المغربية، إن اقتربت من المنطقة العازلة. وكانت قوات الجيش المغربي، قد رفعت من حالة الاستنفار والتأهب، خلال الأيام الماضية، بالمحاذاة مع المنطقة العازلة، من جهة السمارة، على إثر خرق الجبهة الانفصالية لاتفاق إطلاق النار، وقيامها بمناورات عسكرية بمنقطة تفاريتي، التابعة لإقليم السمارة. وزارة الخارجية المغربية سبق أن وجهت الأسبوع المنصرم، رسالة شديدة اللهجة إلى مجلس الأمن والأمم المتحدة، تحملانهما مسؤولية تطور الأوضاع في المنطقة، بعد الاستفزازات المتكررة لمليشيات البوليساريو، وقيامها بمناورات عسكرية على الأراضي المغربي.