في جديد جريمة القتل البشعة التي جرت فصولها برحاب كلية الآداب بأكادير، والتي راح ضحيتها، طالب يسمى عبد الرحيم بدري ، أفادت مصادر أكادير 24 أنفو، أن تصفية حسابات قديمة، كانت وراء الجريمة التي راح ضحيتها الطالب بدري، و الذي ينتمي إلى الفصيل الصحراوي، بعد تلقيه لطعنات قاتلة في أنحاء مختلفة من جسده، على يد فصيل محسوب على "الحركة الأمازيغية". المصدر ذاته، ذكر أن المواجهات بين الفصيلين، بدأت منذ الساعات الأولى من يوم أمس الجمعة، قبل أن تتجدد زوال اليوم السبت، مبرزة أن أصل الصراع بين الطرفين، يعود إلى رسومات وكتابات حائطية مستفزة، وهو ما أدى إلى نشوب مناوشات بين الفصيلين طيلة الخميس والجمعة، لينتهي اليوم السبت بانهاء حياة طالب. هذا، وقد أمرت النيابة العامة بفتح تحقيق لمعرفة ظروف وملابسات الحادث، وتحديد الأشخاص المتورطين في مقتل الضحية. في الوقت الذي يعرف فيه محيط الحرم الجامعي تطويقا أمنيا، لوضع حد للمواجهات والانفلات الأمني.