أكد مصدر موثوق ل »فبراير » أن الصراع الذي نشب بين طالبين ينتميان الى فصيل الصحراويين وفصيل الطلبة الأمازيغ، أودى بحياة المدعو عبد الرحيم بدري الذي ينتمي إلى الفصيل الصحراوي، بعد تلقيه لطعنات قاتلة في أنحاء مختلفة من جسده. وأضافت نفس المصادر بأن المواجهات بدأت منذ الساعات الأولى من يوم أمس الجمعة، قبل أن تتجدد زوال اليوم، مبرزة أن أصل الصراع بين الطرفين، يعود إلى رسومات وكتابات حائطية مستفزة، وهو ما أدى إلى نشوب مناوشات بين الفصيلين طيلة الخميس والجمعة، لينتهي اليوم السبت بانهاء حياة طالب. وأوردت المصادر ذاتها، أن قوات أمينة كبيرة طوقت كلية الآداب ومحيطها من أجل منع أي اشتباك مجدد بين الفصيلين، ومن جهتها فتحت السلطات الأمنية تحقيقا في الجريمة التي هزت أركان كلية الآداب والعلوم الإنسانية بأكادير، لتحقيق كافة ملابساتها وتحديد هوية المتورطين فيها.