نستهل قراءة أنباء بعض الأسبوعيات من “الأيام”، التي أفادت بأن التمور الإسرائيلية ستتسلل مجددا إلى الموائد المغربية في رمضان، بحكم جودتها العالية، ما يجعل الإقبال عليها متزايدا. ووفق المنبر ذاته فإن التمور الإسرائيلية غالبا من نوع “المجهول”، الذي يدخل المغرب عن طريق أوروبا وإسبانيا بأسعار منخفضة، مقارنة النوع نفسه من التمور القادمة من بعض الدول العربية، على غرار تونس والسعودية والعراق. الخبر ذاته أورد أن الفقيه المقاصدي أحمد الريسوني قال إن التمور الإسرائيلية شأنها شأن كل البضائع الإسرائيلية لا يجوز اقتناؤها ولا دفع ثمنها، كما لا يجوز الاتجار بها، فشراؤها حرام وعرضها للبيع حرام، وربحها حرام. وفي حوار آخر مع “الأيام” أفاد العالم المقاصدي أحمد الريسوني بأن الفن مباح وحتمي للحياة، وتمثيل الصحابة في السينما جائز، مشيرا إلى أنه دافع عن تمثيل الصحابة وحتى الخلفاء الراشدين؛ وذلك بحضور الشيخ القرضاوي الذي اقتنع بعدما كان يعارض الفكرة. الريسوني أورد أيضا ألا أحد من علماء الأمة لديه خصومة مع الحداثة في خطوطها العريضة؛ كما قال: “لا ينبغي التمسك بفروع المذاهب الأربعة إلى الأبد. والإمام مالك كان ينهى عن كتابة فتاواه كي لا تصبح مؤبدة”. المتحدث ذاته دعا وزارة الأوقاف إلى فسح المجال لفقهاء المذهب ليجتهدوا، وألا تفرض عليهم الحجر السياسي. وشدد الباحث في القضايا الدولية والإستراتيجية أحمد نور الدين، في حوار مع “الأيام” كذلك، على أن استمرار النزاع في الصحراء يوفر من جهة بيئة حاضنة لاستقطاب الجماعات الإرهابية للشباب داخل المخيمات، ومن جهة أخرى يسهل الحصول على الأسلحة التي تهربها ميليشيات البوليساريو وتتاجر بها؛ كما أن وجود منطقة عازلة يوفر الملاذ الآمن لهذه الجماعات لكونها منطقة غير خاضعة لمراقبة جيش نظامي، والمينورسو نفسها تعترف في الفقرة 56 من التقرير بأن عملياتها للمراقبة في الشريط العازل محدودة، وأنها تخشى حتى على سلامة أفرادها. أما “الأسبوع الصحفي” فقالت إن شراء السعودية لخمس سفن “طرادات” من شركة “نافانتيا” الإسبانية ألغى مشروعا سعوديا بدأ ب 22 مليون دولار لإطلاق صناعة حربية مغربية (أو صناعة محلية) تخوفت منها مدريد، وناقشها الإعلام الإيبيري، وانتهت إلى تطبيع أكبر مع الرياض، حين تحركت القناة الملكية لمخاطبة العرش السعودي. وذكرت الأسبوعية نفسها أن المغرب بعيد عن مرور معدات نووية تكتيكية عبر جبل طارق. ونسبة إلى مصدر دبلوماسي فإن مرور معدات نووية تكتيكية عبر جبل طارق، يحقق فيها الأمريكيون منذ بداية الأسبوع الأول من الشهر الحالي (أبريل 2018)، لم يكن مراقبا من البحرية المغربية، كما أن طبيعة هذه الشحنة مصدر إزعاج لدول غربية. من جهتها سلطت “الوطن الآن” الضوء على إشكالية تنامي العنف والتحرش ضد النساء في الفضاءات العمومية والخاصة، من خلال أخذ آراء قياديات في الحركة النسائية المغربية، وأستاذ في علم الاجتماع. وذكرت عائشة لخماس، رئيسة اتحاد العمل النسائي، في هذا الصدد: “ينبغي التصدي للفتاوى التي تبرز العنف وترضى عنه وترجع الأسباب للضحية”؛ فيما ترى لطيفة بوشوى، رئيسة فيدرالية رابطة حقوق النساء، أن “هناك خصاصا كبيرا ومهولا في الرعاية الواجبة من قبل الدولة للنساء ضحايا العنف”؛ ثم أورد نور الدين هرامي، أستاذ علم الاجتماع بجامعة مولاي إسماعيل بمكناس، أن “هناك مشكلا حقيقيا في ما يتعلق بولوج وحضور المرأة في الفضاء العمومي بالمغرب”، مشيرا إلى أن “العداء تجاه الحضور النسوي في الفضاء العام الذي يهيمن عليه الذكور يزداد فظاعة”؛ كما حذر من خطورة تبرير العنف. المنبر الورقي ذاته ورد به أن انسحاب عناصر المنتخب الوطني للدراجات التي كانت مشاركة في طواف المغرب أحدث زلزالا في أوساط الرياضة والإعلام. وتعليقا على قرار الانسحاب قال محمد بلماحي، رئيس الجامعة الملكية للدراجات: “ما وقع خيانة للوطن، وأحدث ضررا بصورة المغرب أمام العالم”. أما الدراج عادل جلول، عميد المنتخب الوطني للدراجات، فقال: “قرارنا جاء من أجل إسماع صوتنا للرياضي الأول من أجل إنصافنا وإيجاد حل للرياضة”..الدراج ذاته أشار إلى أن قرار الانسحاب “جاء بعد التهميش والإهمال الذي يتعرض له الدراجون المغاربة، وعدم توفير أبسط اللوازم الضرورية لإجراء طواف المغرب في ظروف جديدة”. وإلى “الأنباء المغربية”، التي ورد بها أن المصلحة الإقليمية للشرطة القضائية بمدينة أسفي تمكنت من توقيف شخص يبلغ من العمر 27 سنة، بعدما نصب على ما يقارب 200 شخص عبر موقع للتواصل الاجتماعي. كما مكنت إجراءات التفتيش من حجز وحدة معلوماتية مركزية ولوحة إلكترونية؛ فضلا عن مبالغ مالية محصلة من عمليات الاحتيال وتبلغ قيمتها الإجمالية 286 ألف درهم. وأفادت الجريدة ذاتها، ضمن ملف لها، بأن قوة الجيش المغربي ترجع إلى أربع نقاط رئيسية، هي التكوين العسكري والأسلحة النوعية، والقيادة العسكرية الحكيمة التي تتحكم في تحرك القوات، والدعم الشعبي.