كشفت تقارير اعلامية مغربية عن التجهيزات العسكرية التي تتوفر عليها جبهة البوليساريو، والتي قالت عنها إنها تجهيزات محدودة في مجال الحرب البرية، لأنها تحتفظ بترسانة قديمة. وأوضحت أسبوعية "الأيام" في هذا الصدد، أنه من بين المعدات العسكرية التي تتوفر عليها جبهة البوليساريو، أسطول مكون تقريبا من 50 دبابة من نوع T 55، صنع سوفياتي، و20 دبابة من نوع T62، وأربع دبابات خفيفة من نوع SK105، وتقريبا 100 من المدرعات القتالية vehicules de combats d infanterie reconnatssnce من نوع ratel، eland،BMP 1 وm3.
و تتوفر الجبهة الانفصالية على نوع من العمق العسكري المتعلق بقدرات النيران غير المباشرة، بفضل حيازتها ل10 راجمات صواريخ BM 21 متعددة من نوع أم 122، وهذا النوع من السلاح يساعد في تدمير مصادر النيران على مستوى الحرب البرية، وحتى على مستوى الدفاع الجوي الموجودة بالمنطقة الأمامية، لكن شريطة ألا يرصدها العدو، خاصة إذا كان يمتلك تقنيات الرصد والتفوق الجوي.
ووفقا لذات الاسبوعية فإن جبهة البوليساريو تمتلك مدافع الهاون الثقيلة من نوع ام 82، وأكثر من 30 مدفعية من نوع D30، ومضادات للدبابات من نوع AT 30، وهي روسية الصنع لكنها غير متطورة وتعود إلى سنة 1960.
وكشفت مصادر إعلامية مغربية أيضا، أن الجيش المغربي، قرر استعادة سرب طائراته المشاركة في إطار التحالف العربي، التي تقوده السعودية، والذي يشن حربا ضد جماعة “أنصار الله، في اليمن منذ 2015، بزعم دعم استعادة الحكومة الشرعية السيطرة على البلاد.
وقد ربط بعض المراقبين سحب المغرب، لهذا السرب بتسارع الأحداث في الصحراء والمنطقة العزلة، في حين اعتبر البعض أنها خطوة عادية.
وقالت المصادر، إنه بتوجيه من، الجنرال دوكور دارمي عبد الفتاح الوراق، المفتش العام للقوات المسلحة الملكية، قد تم أيضا استدعاء السرب المكون من 6 طائرات، الذي كان قد تم إرساله إلى الولاياتالمتحدةالأمريكية من أجل رفعه للمعيار.
وأشار المصادر، إلى أن الانقسام في الشارع المغربي، بين مؤيد ومعارض للحرب، التي تشارك فيها المغرب بقوات جوية في العملية العسكرية، التي تقودها السعودية باليمن، زاعما نجاح مضادات أنصار الله، في إسقاط مقاتلة مغربية من نوع إف 16 الأمريكية.