عرف حفل مسابقة ملكة جمال الأمازيغ، المنظم بمدينة أكادير، في إطار الاحتفال برأس السنة الأمازيغية، والذي اختتمت فعالياته أول يوم أمس السبت تكريم كوبل أيت ملول الشهير ومنحهما تذكرتين لاداء مناسك العمرة. و تكفل مصطفى مشارك، الذي ظفر بالمقعد البرلماني باسم التجمع الوطني للأحرار في جزئيات سيدي إفني، بمصاريف أداء العمرة لما بات يُعرف ب"كوبل" دار العجزة، كلثومة والركراكي.
تجدر الإشارة إلى أنه تمكنت سهام العزوي، 24 سنة، من انتزاع لقب “ميس أمازيغ” لدورة هذه السنة بعد تنافسية كبيرة بين 11 مشاركة في الحفل الختامي الذي احتضنته مدينة أكادير أمس السبت.
وسبق أن أشرنا في مقال سابق إلى أن العروس تسمى كلثومة الرايس، مطلقة، تنحدر من مدينة ورزازت، قبل أن تستقر بمنطقة اورير نواحي مراكش، ليست بميسورة كما تم تداوله، وتمتلك بهذه المنطقة (أورير) منزلين أحدهما تقطنه والاخر تكتريه وتعيش من عائداته..
وحسب المعلومات المتوفرة، فإن كلثوم أم لثلاثة أبناء، بنت تقطن بفرنسا وابنان يقطنان بالدشيرة ومدينة مراكش، وحلت بدار التكافل المسنين بأيت ملول منذ شهر شتنبر الماضي، بهدف البحث عن شريك الحياة، لتطلب من إدارة الدار مساعدتها في الإختيار. إلى أن وقعت في حب السيد "الركراكي" الذي تخلى عنه أهله بعد تقدمه في السن، بعد سنين من العمل كبستاني بمنطقة أيت عميرة. غير أن طيبوبة الركراكي وحسن خلقه جعل الله ينعم عليه بزوجة عرفت قيمة الرجل ومكانته بعد ترددها على دار العجزة بأيت ملول لمرات عديدة لتعود مؤخرا وتقرر الزواج من السيد الركراكي.
وقد تم حفل الزفاف الذي موله بالكامل أحد المحسنين، بدار المسنين، وتأثر رواد مواقع التواصل الاجتماعي بقصة "العاشقين"، واستحسنوا المبادرة.