خرج السيد "الركراكي الذي كان يعيش بدار للمسنين بأيت ملول إلى يوم 31 يناير 2017 تاريخ زواجه من السيدة كلتومة التي وقعت في حبه بعد زيارتها المتكررة لدار العجزة بأيت ملول. وفي هذا الصدد قال في تصريح لوسائل الإعلام، السيدة كلتومة شغلت الدنيا والناس على الفايسبوك، لماذا كل هذا اللوم.. لماذا الهجوم.. درنا الحلال.. اختارتني من وسط نزلاء دار العجزة، وأنقذتني.. أنا مازال بخير، ولجوئي إلى دار العجزة كان بسبب ظروفي، بغينا الحلال وحكرونا.. عيب عليهم.. أسرة زوجتي تأثرت بما كتب وقيل من إشاعات على الفايسبوك.. واش ممنحقناش نتزوجو في الحلال.. » وأضاف الزوج : » يقولون إنها مهاجرة تقطن في فرنسا وأنها ثرية، وهذا كذب، إنها إمرأة تعيش في المغرب، تملك بيتا تكتريه وتقطن ببيتها الثاني، وأنا أقتسم معها اليوم الخبز الذي كانت تتناوله لوحدها. فأين المشكل، ولماذا التعليقات الجارحة، التي أساءت لزوجتي وأسرتها، مع العلم أنها من أطيب خلق الله ». وسبق أن أشرنا في مقال سابق إلى أن العروس تسمى كلثومة الرايس، مطلقة، تنحدر من مدينة ورزازت، قبل أن تستقر بمنطقة اورير نواحي مراكش، ليست بميسورة كما تم تداوله، وتمتلك بهذه المنطقة (أورير) منزلين أحدهما تقطنه والاخر تكتريه وتعيش من عائداته.. وتابعت المصادر ذاتها، أن كلثوم أم لثلاثة أبناء، بنت تقطن بفرنسا وابنان يقطنان بالدشيرة ومدينة مراكش، وحلت بدار التكافل المسنين بأيت ملول منذ شهر شتنبر الماضي، بهدف البحث عن شريك الحياة، لتطلب من إدارة الدار مساعدتها في الإختيار. إلى أن وقعت في حب السيد "الركراكي" الذي تخلى عنه أهله بعد تقدمه في السن، بعد سنين من العمل كبستاني بمنطقة أيت عميرة. غير أن طيبوبة الركراكي وحسن خلقه جعل الله ينعم عليه بزوجة عرفت قيمة الرجل ومكانته بعد ترددها على دار العجزة بأيت ملول لمرات عديدة لتعود مؤخرا وتقرر الزواج من السيد الركراكي. هذا وقد تم إحياء الحفل الذي موله بالكامل أحد المحسنين، بدار المسنين، وتأثر رواد مواقع التواصل الاجتماعي بقصة "العاشقين"، واستحسنوا المبادرة. مؤكدين السيد "الركراكي" سينتقل إلى الديار الأوروبية للعيش مع رفيقة دربه الجديدة ببلاد المهجر.