علمت « فبراير.كوم » أن وكالة للأسفار اتصلت بأمي كلثوم الستينية التي حرصت على اختيار زوج لها من دار المسنين في ايت ملول، لتحقيق حلمها الذي عبرت عنه في أول حوار لها خصت به « فبراير.كوم »، ألا هو اداء مناسك العمرة رفقة زوجها الركراكي. وكانت قصة امي كلثوم وبا الركراكي، قد حصدت متابعة واعجاب كثيرين، صفقوا أولا لخطوة الستينية، التي وضعت حدا لوحدتها في البيت وهي تتزوج من أحد نزلاء دار المسنين، وثانيا لأن ادارة دار المسنين احتفت بالزوجين ورتبت لهما عرسا جميلا. وكان الركراكي قد قال بالحرف في حواره ل »فبراير.كوم »: » لماذا كل هذا اللوم.. لماذا الهجوم.. درنا الحلال.. اختارتني من وسط نزلاء دار العجزة، وأنقذتني.. أنا مازال بخير، ولجوئي إلى دار العجزة كان بسبب ظروفي، بغينا الحلال وحكرونا.. عيب عليهم.. أسرة زوجتي تأثرت بما كتب وقيل من إشاعات على الفايسبوك.. واش ممنحقناش نتزوجو في الحلال.. » وأضاف الزوج : » يقولون إنها مهاجرة تقطن في فرنسا وأنها ثرية، وهذا كذب، إنها إمرأة تعيش في المغرب، تملك بيتا تكتريه وتقطن ببيتها الثاني، وأنا أقتسم معها اليوم الخبز الذي كانت تتناوله لوحدها. فأين المشكل، ولماذا التعليقات الجارحة، التي أساءت لزوجتي وأسرتها، مع العلم أنها من أطيب خلق الله ». وكان قد تداول نشطاء الفيسبوك على نطاق واسع صور زواج سيدة مسنة، قالوا إنها تعيش ببلاد المهجر، برجل مسن يقيم بدار التكافل بآيت ملول نواحي أكادير، وهو حدث شهدته الدار ليلة رأس السنة، الأحد 31 دجنبر 2017 . وأوضحت مصادر « فبراير » أن كلثومة الرايس، المطلقة، والتي تنحدر من مدينة ورزازت، قبل أن تستقر بمنطقة اورير نواحي مراكش، ليست بميسورة كما تم تداوله، وتمتلك بهذه المنطقة (أورير) منزلين أحدهما تقطنه والاخر تكتريه وتعيش من عائداته. وأضافت نفس المصادر أن كلثوم أم لثلاثة أبناء، بنت تقطن بفرنسا وابنان يقطنان بالدشيرة ومدينة مراكش، وحلت بدار التكافل المسنين بأيت ملول منذ شهر شتنبر الماضي، بهدف البحث عن شريك الحياة، لتطلب من إدارة الدار مساعدتها في الإختيار. ووقع اختيار كلثومة على « محمد الركراكي » من بين اخرين، وفق نفس المصادر، لطيبوبته وحسن خلقه ولكونه وحيدا وبدون عائلة بعد سنين من العمل كبستاني بمنطقة أيت عميرة. وقد تم إحياء الحفل الذي موله بالكامل أحد المحسنين، بدار المسنين، وهي خطوة اعتبرها نشطاء الفيسبوك » مستحسنة، سيما لما تختزله بين ثناياها من معاني ودلالات عميقة توحي روابط الصلة والتشبث بالأمل. » مؤكدين على انها تعبير عن الرحمة والرأفة لهذه الفئة الإجتماعية المنسية، وتمد لها يد العون، وتنقذها من الموت البطئ الذي تعيشه، وتضمد جراحها، التي سببتها أقرب الناس إليهم، في الغالب. تقرؤون أيضا: أول فيديو ل »عرس ايت ملول ».. و »فبراير » تكشف « ثروة » الستينية تفاصيل جديدة عن « زواج ايت ملول » .. شهر عسل ووعود عابرة للحدود لأول مرة .. الستينية التي اختارت زوجها من دار العجزة بآيت ملول تكشف كل شيء لأول مرة زوج الستينية: اختارتني في الحلال بدار العجزة وعلاش حكرونا مغاربة الفايسبوك