,,, وذكرت مصادر اعلامية، أن مقاضاة رشيد بوزيت، نائب الكاتب الاقليمي للحزب سابقا بإقليم انزكان آيت ملول للشكر والمالكي والجماهري، باتت تشكل مصدر إحراج خاصة بالنسبة للكاتب الأول، إذ أن حضوره لجلسات المحاكمة يفرض عليه تقديم استقالته من قيادة الحزب، فيما سيكون تخلفه عن حضورها بمثابة تحد للقضاء، مشيرة إلى أن هذا الإحراج أجبر لشكر على طلب وساطة المالكي لإيجاد مخرج قبل موعد الجلسة. يأتي هذا في الوقت الذي دخل فيه الحبيب المالكي، رئيس اللجنة الإدارية لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، على خط الدعوى التي رفعها أمام المحكمة الابتدائية بإنزكان، رشيد بوزيت، ضده وضد إدريس لشكر، الكاتب الأول، وعبد الحميد الجماهري، باعتباره رئيس تحرير الجريدة، فضلا عن محمد انفي بصفته كاتب مقال يتهم فيه بوزيت بالبلطجة ومحاولة نسف أشغال المؤتمر العاشر. هذا ويقود رئيس مجلس النواب محاولة للصلح بين بوزيت ولشكر، وذلك من خلال إقناع الأول بالتنازل عن دعوى السب والقذف مقابل إيجاد صيغة لرد كرامته، وذلك قبل 11 دجنبر المقبل، موعد الجلسة التي حددتها ابتدائية إنزكان الأسبوع الفائت.