يعتبر الفنان أكسيل من الفنانين الشباب المساهمين في تطوير وتجديد الأغنية الأمازيغية، فهو يصنف ضمن التيار الفني المضاد للموسيقى التجارية وأغاني "البوز" بالمفهوم الشائع. لهذا ظل الفنان أكسيل مصيرا على تجاوز متطلبات السوق من خلال تقديم موسيقى تروق الجمهور المغربي وخاصة النخبة المثقفة. فقد ظف في جل أغانيه كلمات هادفة من إبداعاته، كما لحن وغنى قصائد للأستاذ والشاعر الأمازيغي الكبير محمد وكرار. واعتمد أكسيل على المستوى الموسيقي ألحانا تسمو بالذوق العام للجمهور. كان ولع أكسيل بالموسيقى الأمازيغية وراء إبداعاته الغنائية. فقد كان ولازال شغوفا بمدرسة تيرويسا ومتأثرا بالروايس الرواد والمجموعات الغنائية. كما انفتح على الموسيقى العالمية، فقدم في أغانيه مزيجا من الألحان يغلب عليها الطابع الموسيقي الغربي لكن بإحساس أمازيغي. لقد كانت البدايات الفنية الأولى لأكسيل سنة 2002 مع مجموعة تتغنى بأغاني تازنزارت، وبعد ذلك قام بتأسيس عدة مجموعات غنائية عصرية. وفي حدود سنة 2010 قرر أن يصنع لنفسه مسارا غنائيا متميزا بأغانيه وألحانه، فسجل سنة 2011 أغنيته الأولى بعنوان: (أكادير تمايورت ن إيفوس)، وبعدها توقف لأسباب شخصية عن الانتاج إلى حدود أوائل سنة 2017 حيث أصدر الأغنية الثانية بعنوان: (تبرات) من كلماته وألحانه ولقيت استحسان الجمهور. وفي السنة ذاتها قدم أغنية ثالثة على شكل "لايف" وهي من قصائد الشاعر محمد وكرار بعنوان: (واز). وقبل أيام أصدر أغنية جديدة من كلماته وألحانه بعنوان: (تغامين) . وخلال اتصالنا بأكسيل أبدى سعادته وتفائله بمستقبل الأغنية الأمازيغية، مؤكدا على ضرورة تشجيع الموسيقى الأمازيغية الهادفة. كما أشار أنه سيقوم بخطوات في المستقبل لإغناء الساحة الفنية ومساره الفني من خلال إصدار أغاني عصرية تروق الجمهور المغربي. وأما بخصوص مشاريعه الفنية فهو يقوم حاليا بتلحين أغنية من قصائد الشاعر محمد وكرار بعنوان: (أورييد ياغ)، وسيقوم بتنزيلها على قناته في اليوتوب بداية شهر أكتوبر المقبل.