نجحت مصالح الأمن بمفوضية الشرطة بأيت ملول في فك لغز قضية الاختطاف والاحتجاز المقرون بالاغتصاب الذي تعرضت له سيدة، بحر الأسبوع المنصرم؛ بعدما تمكنت من إيقاف شخصين يشتبه في تورطهما في هذه القضية. وكانت مصالح الأمن قد توصلت بشكاية من سيدة، تعمل كموزعة معتمدة من طرف إحدى شركات الاتصالات، تفيد من خلالها أن شخصا كان يتعاون معها في عملية التوزيع عرضها برفقة ثلاثة شبان آخرين للاختطاف والاحتجاز والاغتصاب بعدما هاجموا سيارتها وأرغموها تحت التهديد بالسلاح الأبيض على التخلي عن قيادة السيارة، ليعمدوا إلى السير بها نحو ضفاف وادي سوس، حيث عرضها أحدهم للاغتصاب، قبل أن يتخلوا عن السيارة في منطقة خلاء. وعلى إثر ذلك، باشرت مصالح الشرطة القضائية تحرياتها وأبحاثها حيث تمكنت من تحديد هويات المشتبه فيهم، وتأتى، يوم أمس الثلاثاء، إيقاف اثنين منهما، واللذين تعرفت عليهما الضحية بسهولة؛ كما أقرا بدورهما بالأفعال المنسوبة إليهما. هذا، وجرى الاحتفاظ بالمشتبه فيهما، البالغين من العمر 17 و20 سنة، تحت الحراسة النظرية والمراقبة القضائية رهن إشارة البحث الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، فيما لا يزال البحث متواصلا من أجل إيقاف باقي المتورطين.