قال عزيز أخنوش، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، إن تنظيمه السياسي يهدف الى خدمة البلاد، مضيفا أن التجمع يستهدف المقاطعين الذين تجاوز عددهم 73 في المائة من ناخبي جهة سوس ماسة، والذين لم يدلوا بأصواتهم لأي حزب، مؤكدا على ضرورة إقناع هذه الفئة بضرورة المشاركة السياسية. وأكد أخنوش في كلمته في اختتام جولاته الجهوية، التي قادته إلى جهات المغرب الاثني عشر وأنهاها اليوم الأحد بجهة سوس ماسة، بسرح الهواء الطلق بمدينة أكادير، : “إن الدينامية التي خلقت في الحزب أزعجت البعض الذي يريد أن يكون وحده في الساحة السياسية”، مشددا على “أننا نقول لسنا ضد أحد”.و “لن نتواجه مع مستغلي الفقر والهشاشة، وما عنْدْنا مع مَّالينْ الهَضْرة”، مشيرا إلى أن “الأحرار لا يعرف غير الاشتغال ولا نريد خطابا مثلهم الذي يصل إلى درجة الخبث، بل سيكون لنا خطاب مسموع”. وأوضح أخنوش بأنه “في حال المشاركة في الحكومة، فإن وزراء الحزب سينزلون إلى الميدان ويتواصلون مع المواطنين”، مشددا على أن “هناك صورة نمطية على الحزب يجب أن تتغير”. وأبدى أخنوش رغبته في أن يكون الأحرار حزبا حيا وليس موسميا مرتبطا بالانتخابات فقط، بل يصنع القرارات التي تهم المواطنين، وخاطب مناضلي حزبه الذي حجوا بالآلاف بالقول: “نريد حزبا لمواجهة الفقر والتهميش”.