في زيارة قامت بها جريدة أكادير24، لمجموعة من المدارس والمؤسسات التعليمية التابعة ترابيا لجماعة الدراركة وقفت الجريدة على الحالة الكارثية لمؤسسة دار بوبكر والتي تعيش حالة من الإكتظاظ داخل الحجرات الدراسية،بحيث يتجاوز عدد التلاميذ 49 تلميذ قابلة للتمديد ويتوقع أن يصل العدد إلى إلى 54 تلميذ في كل قسم بمجموعة مدارس دار بوبكر حسب الأطر التربوية. وخلال هذه الزيارة، اشتكى عدد من بالمؤسسة وأولياء التلاميذ وفعاليات جمعوية بالمنطقة من مشكل الاكتظاظ الذي تسبب في مشاكل بيداغوجية للتلاميذ وصعوبات للمدرسين. وقد تم في ظل الظروف الحالية التي فرضتها سياسة تقليص عدد الاقسام في المدارس الى وضع 3 تلاميذ في طاولة خشبية واحدة بمدرسة دار بوبكر في بعض الفصول عاينتها الجريدة وهي المرة الاولى التي تشهد فيها المدرسة مثل هذا الاكتظاظ الأمر الذي دفع بمديرية المدرسة الإبتدائية إلى مراسلة جمعية محلية من أجل تسليمها قاعتين بمقرها، إلا أن طلبها قوبل بالرفض التام،لكون الجمعية دائما ما تبحث عن حلول ترقيعية كل بداية سنة تجنبا لحالة الإكتظاظ الذي وصلت إليه المؤسسة هذا العام...محملة المسؤولية ( فعاليات جمعوية ) للمديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بمدينة أكادير لما وصلت إليه المؤسسة من المشاكل التي تتخبط فيها ومن بينها نقص حاد في الحجرات الدراسية،كما تستنكر ساكنة منطقة دار بوبكر من إقصائها من المخطط التنموي الذي راسلته جماعة الدراركة إلى نائب التعليم بأكادير بخصوص المناطق التي تحتاج إلى بناء مدارس و إعداديات وثانويات أو توسيع أو زيادة حجرات دراسية والتي شملت الدراركة المركز وتكاديرت وتدوارت وتماعيت دون إدراج منطقة دار بوبكر في البرنامج التنموي لسنة 2016 و إلى حدود سنة 2020 مستنكرة سياسة الإقصاء والتهميش الممارس عليها... هذا،ومن ضمن المناطق التي ستستفيد من بناء مؤسسات تعليمية بتراب جماعة الدراركة وفق وثيقة رسمية تتوفر الجريدة على نسخة منها وهي كالآتي: حي إكي أخريب: م.مدارس إكيدار الجديدة دوار تماعيت: م.مدارس الموحدين الإبتدائية تجزئة مسكينة: توسيع 2 حجرات م.مدارس اليمامة الإبتدائية تكاديرت: توسيع 2 حجرات م.مدارس سوس الإبتدائية دوار تماعيت إزدار: بناء ثانوية أبو القاسم الزياني التأهيلية تكاديرت: بناء ثانوية سيدي يحيى الإعدادية. إلى ذلك،وفي موضوع ذي صلة ربطت جريدة أكادير24 الإتصال مع السيد المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية لمدينة أكادير حول ظاهرة الإكتظاظ التي تهدد المؤسسات التعليمية بالدراركة والتي وصلت بها في بعض الحالات إلى قعود ثلاثة تلاميذ في كل طاولة خشبية، أوضح لنا بأنه لن يقبل بذلك بتاتا في جل المؤسسات التعليمية التابعة له...وأنه راسل جميع مدراء المؤسسات التعليمية عن الخصاص الذي ينقصهم في الطاولات والسبورات من أجل تزويدهم بها...في الوقت الذي عبرت فيه فعاليات جمعوية بمنطقة دار بوبكر بجماعة الدراركة أن المشكل لا يكمن في الوسائل اللوجيستيكية و إنما يكمن في نقص في الحجرات الدراسية، مطالبين من الجهات المعنية بالتدخل العاجل من أجل برمجة مؤسسة إبتدائية و إعدادية بالمنطقة خصوصا و أن المنظقة تتوفر على مساحات شاسعة من الأراضي في ملك المياه والغابات،إلا أنها رخصت فقط لبناء عمارات سكنية ومصانع عوض برمجة فيها مشاريع تنموية تعود بالنفع لأهالي المنطقة كمستشفيات ومدارس وغيرها…