تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، وبمشاركة أزيد من اثني عشرة دولة عربية، تنظم الجامعة الوطنية للكشفية المغربية، التي يترأسها صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، اللقاء العشرون للجوالة العرب بالمركز الوطني الكشفي عبد الكريم الفلوس بالمعمورة الرباط خلال الفترة الممتدة من 12 الى 22 يوليوز الجاري. وتشارك جهة سوس ماسة للمنظمة المغربية للكشافة والمرشدات بأكثر من ثلاثين جوالا من فروع انزكان وأيت ملول وتيكوين وماسة وبن سركاو. كما يشارك قادة جهة سوس ماسة في التسيير والتأطير، إذ يقوم القائد ادريس الزياني بمهمة نائب رئيس المخيم الفرعي ورئيس الوفد المغربي، ويقوم بمهمة الكتابة القائد لحسن البهالي. وحول هذه المشاركة صرح القائد خالد العثماني رئيس وفد فرع انزكان للجريدة قائلا : بأن تنظيم هذا اللقاء بالمغرب خطوة مهمة وفرصة للتعريف بمؤهلات المغرب الثقافية والسياحية، وبالتالي فمسؤوليتنا جسيمة في تقديم صورة جيدة عن بلادنا، من هذا المنطلق ولتوفير فرصة لجوالتنا ليعيشوا تجربة جديدة ومتميزة وليستفيدوا من تجارب مختلف الدول في مجال الكشفية نشارك في فرع انزكان بمجموعة جيدة ومنتقاة من الجوالة .من جهته أكد رئيس اللقاء القائد حميد المنيعي في تصريح للجريدة بأن الجامعة الوطنية للكشفية المغربية لديها طموحات كبرى من خلال تنظيمها للقاء تتجلى أساسا في تعزيز الانفتاح على المحيط الإقليمي والدولي ، تنمية علاقة الشراكة مع كل الجمعيات الكشفية العربية أو العالمية ثم إشراك الشباب في البرامج التي تدعو إلى التربية على القيم والتنمية المستدامة وإعدادهم لمواجهة التحديات الجديدة للعالم . ومن جهة أخرى تتطلع الجامعة إلى أن يكون اللقاء فرصة للشباب العربي المشارك لتوثيق أواصر الود والإخاء فيما بينهم ، تنمية مهاراتهم القيادية ومشاركتهم في اتخاذ القرار ، تبادل الخبرات والتجارب فيما بينهم وأخيرا اكتساب مجموعة من القيم والمهارات مثل التسامح والسلم والحفاظ على البيئة ومساعدة الغير والعمل التشاركي والتواصل الفعال واكتساب الفدرة على حل النزاعات وتدبير الاختلاف . وجوابا على سؤال حول ما يتميز به اللقاء العشرين بالمغرب قال: يتميز اللقاء العشرين ،أولا بكونها الثالثة التي تنظم بالمغرب بعد تجربة 1984 و 2003 ، ثانيا أنها تتميز بحجم المشاركة حيث من المنتظر مشاركة قرابة 600 شاب مغربي وعربي وهو رقم قياسي في تاريخ اللقاء ، ثالثا مشاركة المنظمة الكشفية العالمية في اللقاء من خلال تنشيط ورشة “عالم أفضل” ، إضافة إلى أنها تندرج ضمن احتفالية كبرى لأول مرة في تاريخها وهي احتفالية الرباط عاصمة للشباب العربي. ينتظر حسب المنظمين أن يبلغ عدد المشاركين 600 مشارك مغاربة وعرب وهو رقم قياسي ، سيستفيدون من برنامج متنوع يجمع بين ورشات شارع التنمية والأنشطة الرياضية والمائية ، الخرجات الخلوية للتعرف على المكون الطبيعي للمغرب ، ورحلات سياحية وزيارات للتعريف بالموروث الثقافي والتاريخي للمملكة ، منتديات ومناظرة حول البيئة والتغيرات المناخية بمناسبة احتضان المغرب للقمة العالمية حول التغيرات المناخية وغيرها من الأنشطة التى تميز برنامج اللقاء .