اختتمت مساء الأربعاء 20 يوليوز الجاري بالمركز الوطني الكشفي عبدالكريم الفلوس بالمعمورة بسلا، فعاليات اللقاء الكشفي العشرون للجوالة العرب ، الذي نظمته تحت الرعاية الملكية ، وتحت شعار ‘الشباب، تنمية، تسامح وسلام'، من 12إلى 21 يوليوز الحالي ، الجامعة الوطنية للكشفية المغربية التي يرأسها الأمير مولاي رشيد، بتعاون مع وزارة الشباب والرياضة والمنظمة الكشفية العربية. وأشادت كلمات كل من الأمين العام لمنظمة الكشفية العربية د.عاطف عبدالمجيد، والرئيس المنتدب للجامعة الوطنية للكشفية المغربية محمد بيلغة، وممثلي وفد فلسطينوتونس ، وقائد عام اللقاء العشرون للجوالة العرب حميد المنيعي ، أشادت كلماتهم ‘بحسن التنظيم والترحاب، وبنجاح الملتقى العشرين، كما وقفت على الأهداف السامية للعمل الكشفي وعلى رأسها نشدانه للوحدة العربية والسعي لتقدم الأوطان العربية الإسلامية ، بالإضافة لتثمين التجربة المغربية في مجال التنمية المستدامة..'.
وطالبت الكلمات ‘الكشافة الشباب والفتيان العمل على الإستفادة من أوراش الملتقى والسعي لحمل المشعل الكشفي بروح وحدوية ونموذجية في التضحية والذود عن قيم التسامح والسلام وبذل الجهد الخير..' .. كما تم تقليد القائد عبدالعزيز بن عبدالجليل قلادة الكشاف والتي لم يتح له تقلدها منذ 1995، إضافة لتوزيع الشارات والتذكارات الكشفية على قيادة اللقاء والوفود المشاركة والجوالين.. وزينت الحفل الإختتامي -الذي افتتح بالنشيد الوطني المغربي- الأعلام الوطنية للدول المشاركة وعددها 11 التي رفرفت بفضاء المعمورة العامر، وهي أعلام المغرب، تونس، الكويت، السعودية، لبنان، مصر، الأردن، سلطنة عمان، السودان، الجزائر، فلسطين، فيما تعذر حضور وفد ليبيا .. حيث تضمن برنامج اللقاء العشرين للجوالة العرب -الذي استقطب 500مشارك- أنشطة وندوات حول القضايا المجتمعية الراهنة بالمنطقة العربية، ومناظرة بيئية حول التغيرات المناخية ، ومسابقات كشفية ، ورياضية ومنتديات شبابية، وجولات استطلاعية وسهرات متنوعة..