عبر عدد من الطلبة الذين ينحدرون من أيت براييم التابعة ترابيا لعمالة تيزنيت ويتابعون دراستهم بمختلف الكليات التابعة لجامعة ابن زهر بأكادير عن استكارهم العميق وتذمرهم الشديد جراء المنع الذي اعتبروه الغير المقبول لمدير ثانوية ابن خلدون الثأهيلية- بونعمان-، للقاء التواصلي التوجيهي المزمع تنظيمه من طرف طلبة أيت براييم -أڭادير- يومه الجمعة 13 ماي 2016، لفائدة تلميذات و تلاميذ المؤسسة، والذي يشمل مائدة مستديرة حول التوجيه المدرسي و الجامعي و ورشات توجيه لمجموعةمن المسارات بعد الباكالوريا و يختتم بنشاط رياضي. وأكد طلبة أيت براييم في بيان توصلت جريدة أكادير 24 أنفو بنسخة منه، أن هذه المبادرة جاءت في سياق ما يعانيه تلاميذ منطقة أيت براييم على غرار ساكنتها،من التهميش على كافة الأصعدة، ومن غياب لبنى تحتية توفر للتلاميذ شروط الدراسة الجيدة، و الانتهاج المتعمد لاستراتيجيات متجاوزة و فاشلة للتوجيه المدرسي من طرف المؤسسة التعليمية، مما يزيد من معانات التلاميذ و أسرهم خصوصا المقبلين على امتحانات الباكالوريا لضبابية مصيرهم بعد النجاح. و على هذا الأساس يقول البيان، قرر طلبة أيت براييم- أكادير- تنظيم لقاء تواصلي توجيهي يشمل مائدة مستديرة حول التوجيه المدرسي و الجامعي و ورشات توجيه لمجموعة من المسارات بعد الباكالوريا لفائدة تلاميذ الثانوية المذكورة. وأوضح البيان، أنه ثم تقديم طلب في الموضوع لإدارة المؤسسة يتضمن برنامج اللقاء مع إمضائه من طرف كلية الآداب و العلوم الإنسانية بجامعة ابن زهر، إلا أن الطلبة تفاجؤوا برفض مدير المؤسسة لطلب الترخيص لتنظيم النشاط، بدعوى أن طلبة أيت براييم ليس إطارا قانونيا بل تعداه إلى اعتبار المؤسسة ملك خاص له يتصرف فيها على هواه. وأمام إصرار المدير على رفض طلب الطلبة وتشبثه بتنظيم الطلبة داخل إطار قانوني نوه طلبة أيت براييم -أڭادير- المبادرة السباقة لجمعية تيواز للثقافة و الرياضة،فور علمها بأمر الرفض و بتنسيق مع الطلبة الإشراف على اللقاء التواصلي التوجيهي، وقدمت طلبا في الموضوع نفسه إلى إدارة ثانوية ابن خلدون و النيابة الإقليمية بتزنيت ، فما كان جواب المدير سوى الرفض للمرة الثانية للترخيص لتنظيم اللقاء بفضاء المؤسسة . وخلص الطلبة إلى أن المنع الذي ووجهوا به من قبل مدير ثانوية ابن خلدون الثأهيلية- بونعمان له أسبابه و خلفياته السياسية و الإيديولوجية للإطار "التربوي"، مؤكدين أن المدير كشف عن عقد نفسية يعاني منها الإطار و التي تهدد مستقبل المؤسسة و تلاميذها. وطالب البيان برد الاعتبار للمؤسسة التربوية ثانوية ابن خلدون التأهيلية ومحاسبة المسؤولين لما إليه المؤسسة التربوية المبدئي و اللامشروط مع تلاميذ المؤسسة ضد التصرفات الهنجعية للإدارة. ومع ساكنة المنطقة ضد الاستغلال و الإقطاع. ومع كل الطلبة المحرومين من حقوقهم المشروعة.