برحاب جامعة ابن زهر باكادير ، ناقش الطالب عمر الكودي أطروحة الدكتوراه في مجال الهندسة الميكانيكية بالمدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بجامعة إبن زهر صبيحة يوم السبت الماضي في موضوع تحسين بعض معايير"الكسر والتمزق" في الهندسة الميكانيكية، وتوسيعها إلى نطاق أكبر مع الأخذ بعين الاعتبار درجة التمزق و الكسر داخل الهياكل الميكانيكية من خلال التوزيع الفعلي لقوى الضغط والجهد. ويعد هذا النوع من الدكتوراة من الجيل الجديد الذي دخل الجامعات المغربية ، ولا يتيسر التفوق فيه إلا لثلة صغيرة من الطلبة الباحثين الذين يستطيعون سبر واكتشاف اغوار الهنديو كعلم في علاقته بالميكانيك ويعد الطالب عمر الكودي أحد أهم الاعضاء النشيطين في مجلس الجامعة ولعب دورا رياديا في تنشيط العمل الطلابي بالمدرسة وبالجامعة. وفي اتصال هاتفي لاكادير 24 بأحد المختصين بهذا المجال اشار هذا الاخير إلى أن الهندسة الميكانيكية تعتبر فرعا من فروع الهندسة يهتم بتصميم، وتصنيع، وتشغيل، وتطوير الآلات أو الأجهزة المستخدمة في مختلف قطاعات النشاطات الاقتصادية. هي فرع من فروع الهندسة يهتم بالتصميم والتطوير، وبالتصنيع، وبالتركيب، وتشغيل المحركات، والآلات، وعمليات التصنيع. وهي مهتمة بشكل خاص بالقوى والحركة ، كما أنه علم يهتم بدراسة الطاقة بكافة صورها وتأثيرها على الأجسام. وهو تخصص واسع له علاقة بكل مجالات الحياة. فالهندسة الميكانيكية تتعلق مثلا بصناعات الفضاء، والطيران، وبالإنتاج، وتحويل الطاقة، وميكانيكا الأبنية، والنقل، وتكنولوجيا تكييف الهواء والتبريد ، وفي المحاكاة المعلوماتية. وبالعودة الى محرك البحث العالمي " ويكبيديا "للمزيد من التفاصيل ، ففي العصور الوسطى، بالشرق الأوسط وجزيرة العرب كان يُطلق على الهندسة الميكانيكية مُصطلح عربي الأصل (علم الحيل الرُوحانية)، وقيل الرُوحانية نسبة إلى الطاقة وليس الروح بالمعنى الديني للّفظة. فكان يُطلق على أي آلة اسم حيلة رُوحانية.