أعلن وزير التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر، لحسن الداودي عن مشروع إحداث أول مركز جامعي متخصص في الآلات ثلاثية الأبعاد، مبرزا أن هذا التخصص يشكل "تقنية علمية على قدر كبير من الأهمية على صعيد الجامعات العالمية" وذلك على هامش افتتاح الدورة الأولى لليوم الجامعي للتشغيل، الذي نظمته المدرسة العليا لأساتذة التعليم التقني يوم الجمعة 13 ماي 2016 بالرباط. وأضاف الداودي أنه أصبح من الضروري الانفتاح في المستقبل القريب على التصنيع في مجال قطع غيار السيارات والطائرات، بواسطة هذه الآلات ثلاثية الأبعاد. مردفا أن الجامعة المغربية مدعوة لمواكبة التطور التكنولوجي الحاصل عبر العالم. وأكد الداودي على ضرورة انفتاح منظومة التكوين والبحث العلمي الجامعي على تخصصات علمية وتقنية جديدة، من شأنها تيسير ولوج الشباب حديث التخرج إلى سوق الشغل. من جهته، أكد عبد الله الغرض مدير المدرسة العليا لأساتذة التعليم التقني بالرباط، ، أن رفع التحديات المرتبطة بالتشغيل يمثل "هاجسا كبيرا في جميع دول العالم، خاصة مع تداعيات الأزمة الاقتصادية العالمية"، معتبرا أن الشغل عامل رئيسي لتحقيق الاندماج والتماسك الاجتماعي وكذا تحسين ظروف العيش. كما شدد مدير المدرسة في السياق ذاته على أهمية النهوض بمجموعة من التخصصات العلمية والتقنية على مستوى تكوين الطلبة، من ضمنها الهندسة الالكترونية والهندسة الميكانيكية، في اتجاه مواكبة التطورات التكنولوجية المرتبطة بها.