تحولت عدد من المرافق العمومية بأكادير إلى مرتع للمشردين. من بين هذه المرافق، المرحاض الكائن بزنقة يعقوب المنصور بتالبرجت، الذي أصبح مرتعا للمتسكعين والذي تفوح منه رواح مقرفة إتخده عدد من المتشردين مستقرا لهم في حين أصبح مصدر أرق للساكنة. هذا المرفق اليوم أضحى مزبلة بكل ما تحمل الكلمة من معنى في غياب اي تذخل للجهات الوصية، زد على ذلك احتلال النخلة الوارفة للرصيف الخاص بالراجلين الذي اضحى خطرا على المارة بعد حذف علامة منع المرور من جهة شارع 29 فبراير ، هذه النخلة التي تطوع أحد ساكني الحي من أجل تقليم سعفها ٬ و الصور خير دليل على وضعية هذا المرفق .