الى من يهمهم الامر بزنقة يعقوب المنصور بتالبرجت ضاعت اسمى قيم المقاربة التشاورية بين الساكنة ومدبري الشان المحلي بمدينتهم . في الوقت التي كان سكان زنقة يعقوب المنصور ان ينصفوا من احتلال النخلة الوارفة للرصيف الخاص بالراجلين الذي اضحى خطرا على المارة بعد حذف علامة منع المرور من جهة شارع 29 فبراير .وبعد ان شكلت هذه النخلة بسعفها والشجرة المجاورة باغصانها المتشابكة واوراقها الكثة تمويها يحب الرؤية عن سطح ذاك المرفق العمومي المعطل الذي اتخذه البعض مقرا ومستقرا ومصدر عربدة وصخب ليلي يورق راحة السكينة وبعد التنبيه بالموضوع ونشره اعلاميا يفاجؤ نفس ساكنة زنقة يعقوب المنصور بطلاء الرصيف بعلامات منع الوقوف والتوقف وكان الساكنة والمرافق التجارية والفندقية على طول الرصيف لا حاجة لها الى التوقف لقضاء مآربها او ان السيارات الشخصية لاصحابها لا حاجة لهم الى موقف للسيارات خاصة امام ترامي الغير على كل فضاء مجاور وتحويله الى مربد يستخلص بشانه حق الوقوف .وبين الشجرة والنخلة وطلاء وجوب منع الوقوف والتوقف ضاع التواصل و وانقطع خيط المقاربة التشاورية التشاركية للوصول الى حلول توافقية لا فرض سياسة الواقع وما يواكبها من ردود افعال ناجمة عن استهتار بلفت نبه الى خطر محدق بالساكنة من جراء الاهمال في اداء الواجب الى التسريع في اجراة قرارات حديثة المصادقة . فمن ينتصر لدعوة المغلوبين على امرهم باسم القانون.