وصلت جريدة أكادير24،بشكاية تحمل توقيعات سكان حي القدس بأكَادير،بشأن الأضرارالتي لحقت بهم،بعد تدشين مشروع تهيئة ساحة القدس قبالة مسجد أبوبكر الصديق،نظرا للإقبال الذي تعرفه مرافق هذه الساحة ليل نهار،مما خلق ضجيجا للسكان المجاورين لهذا المرفق وأزكم أنوفهم بالروائح الكريهة المنبعثة من أزبالها. وأشارت الشكاية التي وجهتها جمعية منارحي القدس إلى رئيس المجلس الجماعي لأكادير،إلى مجموعة من الخروقات التي طالت هذا المرفق العمومي من أبرزها إتلاف 70 في المائة من التجهيزات الكهربائية الخاصة بالإنارة العمومية وإتلاف المغروسات وتكديس الأزبال بالساحة. فضلا عن تجمع المتسكعين الذي يحدثون الفوضى ليلا،و انتشار الباعة المتجولين أصحاب الدراجات الثلاثية وبائعي الأكلات الجاهزة والسمك المشوي..مما يعني أن مشروع الساحة الذي أنشئ كفضاء ترفيهي ومتنفس بيئي بحي القدس تحول إلى مرتع للمتسكعين الذين خلقوا بضجيجهم ضررا للسكان وخاصة في أوقات متأخرة من الليل. ولهذا يطالب السكان بتقيد المشروع لدفترتحملات تجزئة القدس وللتصميم المعمول به،وتقنين أوقات استعمال مرافق الساحة التي تشهد على عدة أنشطة تبقى إلى وقت متأخرمن الليل،وإزالة الكراسي الإسمنتية المبنية بمحاذاة منازل السكان المتضررين لكون المتسكعين يستغلونها ليلا. وإعادة هيكلة موقف السيارات للحد من استغلاله من طرف عدة أطراف منذ الصباح الباكر إلى وقت متأخرمن الليل،كما يستغل أيضا لإجراء مقابلات في كرة القدم مما تسبب في ازعاج السكان،وإحاطة المشروع بسياج حديدي مع تحديد أوقات الدخول والخروج وإغلاق الإنارة العمومية ليلا. وكذا إعادة النظر في ملعب كرة السلة لكونه يفتقرإلى المواصفات التي كان من المفروض أن يتوفر عليها،بحيث تحول إلى مصدر ضجيج لا يحتمل مما يتعين على المسؤولين تقنين ساعة الولوج والخروج،والتعجيل بتعيين حراس جماعيين لصيانة الفضاء والمحافظة على مستلزماته ذات التكاليف الباهظة. مع بناء المرافق الصحية(المراحيض)لأن الساحة أصبحت مرتعا لرواد الليل يقضون فيها حاجتهم الخاصة ويلقون فيها الفضلات والأزبال،إلى درجة أن السكان يستحيل عليهم فتح نوافذ منازلهم نظرا للروائح الكريهة المنبعثة من تلك الأزبال. كما طالب السكان في ذات الشكاية،من المجلس البلدي،إحداث مكتبة عمومية طبقا للتصميم المتفق عليه سابقا،وإدراج هذا الفضاء ضمن جدول النظافة الصباحية لكنس الأزبال التي يخلفها رواد الفضاء ليلا (علب المشروبات،البلاستيك،علب البسكويت..)مع وضع أكياس للقمامة في زوايا الساحة.