تحملت الدكتورة مريم العبادي ابنة العلامة الراحل سيدي الحسن العبادي مسؤولية القاء كلمة في الحفل التابيني الذي نظمته كلية الشريعة بايت ملول ،وأفصحت الدكتورة عن ثقل وجسامة المهمة المسندة اليها وخاصة وأنها لحد الآن لم تصدق خبر فراق والدها ،وحكت للحاظرين تفاصيل عن ايامه الاخيرة بحيث قالت في هذا الصدد"كان شغوفا بقراءة ثلاثة كتب وكانوا لايفارقون جفنه ،والكتاب الاول هو القرآن الكريم ثم صحيح البخاري الذي يضعه على يمينه وموطأ الإمام مالك الذي يضعه على شماله "واضافت الدكتورة ان والدها كان يمنح لاسرته الصغيرة والكبيرة الحنان والعطف فكان صديق الجميع ،زاهدا بحيث رفض المناصب بالرباط ليبقى بجوار عائلته وكان محبا لاخوته وخاصة اخته الوحيدة التي كانت كاتمة أسراره كما كان يحب مجالسة اخيه عمر وكانت جميع جلساته ذات نفع .وعن علااقته بزوجته تضيف الابنة فقد كان الراحل يقدرها وبساعدها. وبالرغم من قضائه وقتا كبيرا في البحث والتنقيب وزيارة جبال وسهول سوس إلا انه كان حريصا على التواجد النوعي داخل اسرته ، وكان نشيطا محبا للرياضة و يرافق عائلته الى شاطئ البحر وعلم اولاده الكرة والسباحة ،اضافة الى عشقه للنزهات في الطبيعة ، وعن تربية أبنائه تقول الدكتورة "مزج تربيته بين الطريقةالاسلامية والحديثة فكان شديد الحرص على الصلاة وحفظ القران ،ويميل الى التعليم بالقدوة ثم بالحكاية والموعضة واخيرا بالعقوبة الخفيفة . وفيما يلي فيديو للكلمة المؤثرة: