أسفرت عملية تفتيش منزل الفرنسي مانويل، الملقب ب "إبراهيم" في صفرو، الموقوف بمطار فاس/سايس يوم الأحد (6 مارس 2016)،عن حجز ترسانة من الأسلحة. وتوزعت هذه الأسلحة التي كانت بحوزة مانويل، الذي اعتقل في مطار فاس سايس قادما من نانت، بعد الاشتباه في سلوكه المتطرف بين بندقية غازية من نوع "بريتا" (4.5 ملم)، وقنينة شفافة بها قطع معدنية من نوع "إيماريكس"، 102 خرطوشة غازية، و10 علب صغيرة معدنية بداخل كرات رصاص من عيار 4.5 ملم من طراز "إيماريكس". كما ضمت قائمة المحجوزات، بندقية بلاستيكية شفافة بها كرات بلاستيكية من نوع "سيبر غان"، وقوس و6 سهام، و3 علب للصباغة تستعمل في أغراض عسكرية، وبوصلة، ومنظارين، وحقيبة ظهر عسكرية، وسكين متوسط الحجم، وحقيبة نوم تسع 4 أشخاص، وآلة للتصوير تحت الماء، وبذلة عسكرية، وجهاز كومبيوتر محمول، و3 أحذية عسكرية، وكتاب ومخطوطات دينية، وكتاب يتضمن إرشادات حول التداريب والمواجهات العسكرية وصناعة المتفجرات، وزرع الألغام. وكانت مصالح جمارك الحدود بمطار فاس سايس قد أوقفت المواطن الفرنسي المسمى" "بروستيل مانويل بيير أنجلو" و المعروف بإبراهيم، بعدما اجتاز مصالح الأمن و ختم جواز سفره،و توجه إلى بوابة الخروج،ووضع أمتعته بسكانير مصالح الجمارك،ليكتشف أن الشخص يحمل أمتعة محظورة حملها على متن الطائرات،مما عجل برجال الجمارك بتفتيش أمتعته يدويا،و عثروا بداخلها على لباس عسكري،و مختلف الأسلحة البيضاء و قنينة غاز و كتب متطرفة . و أمام المحجوزات استقر مسؤولي الجمارك رجاله،و عمدوا الى حجز الممنوعات،و تسجيها في محضر ليتم بعد ذلك تسليمه لمصالح الأمن و مختلف الأجهزة ،و تم إخبار المكتب المركزي للأبحاث القضائية المتخصص في ملفات الإرهاب الذي تولى التحقيق في القضية. يشار إلى أن مانويل جندي سابق في القوات الفرنسية، وطرد من الجيش إثر عملية خاصة في جيبوتي، بعد أن بدت عليه علامات التطرف والتطرف.