أصدرت غرفة الجنايات الإبتدائية المكلفة بقضايا مكافحة الإرهاب بملحقة محكمة الإستئناف بسلا، مساء أمس الخميس، أحكاما ناهزت في مجموعها ثلاثين سنة سجنا نافذا في حق مجموعة من المتهمين في سبع ملفات مرتبطة بقضايا الارهاب، ضمنها ملف العسكري الفرنسي السابق ّبروستيل مانوييل بيير أنجلو". وقضت المحكمة بسنين سجنا، منها سنة موقوفة التنفيذ، في حق الفرنسي " بروستيل مانوييل بيير أنجلو " الذي اعتقلته السلطات الأمنية بمطار فاس – سايس من القبض عليه بمطار فاس بتهمة الإرهاب.
وكانت ذات الغرفة قد أرجأت البت، خلال جلسة الخميس 15 شتنبر الجاري، في هذا الملف الذي يتابع فيه المواطن الفرنسي "بروستيل مانوييل بيير أنجلو" الملقب بإبراهيم، والبالغ من العمر 34 سنة، والمتابع من أجل قضايا لها علاقة بالإرهاب.
وجاء قرار المحكمة آنذاك إستجابة لملتمس الدفاع الرامي إلى إحضار المحجوز الذي ضبط بحوزة المتهم أثناء إلقاء القبض عليه بمطار فاس – سايس، كما قررت ذات المحكمة رفض دفع شكلي تقدم به الدفاع والقاضي باستبعاد محاضر الضابطة القضائية معتبرة أنه غير مؤسس قانونيا.
وتوبع "بروستيل مانوييل بيير أنجلو"، وهو عسكري فرنسي سابق اعتنق الإسلام، بتهم "تكوين عصابة لإعداد وارتكاب أفعال إرهابية، وحيازة أسلحة خلافا لأحكام القانون في إطار مشروع جماعي يهدف الى المس الخطير بالنظام العام، والاشادة بأفعال تكون جريمة ارهابية، والاشادة بتنظيم ارهابي وعدم التبليغ عن جريمة إرهابية".
وتم القبض عليه، خلال شهر مارس المنصرم، بمطار فاس سايس وبحوزته مجموعة من الأسلحة البيضاء ومعدات شبه عسكرية. وبعد تفتيش حقائبه اكتشفت الاجهزة الامنية وجود قنينة غاز وأسلحة بيضاء وأزياء عسكرية، وكشفت أن المعني بالأمر يدعى "بروستيل مانوييل بيير أنجلو" ملقب بإبراهيم ويبلغ من العمر 34 سنة، ومعروف بأفكاره المتشددة والتي كانت سببا في طرده من سلك الجندية، كما أنه خبير متفجرات.
كان المواطن الفرنسي قادما من مدينة نانت، وفي مطار فاس سايس حجز الأمن المغربي لديه 5 سكاكين من أنواع مختلفة وسيفا وقنينة غاز وأزياء عسكرية.