التاريخ 15/02/2016، الساعة الثالة زولا، قصد أربعة شباب من أبناء الجنوب (الصحراء) مدينة أكادير للاستجمام والسياحة بينما هم متشوقون لتدوق أسماك المدينة الساحلية.. فلا مكان يلبي الطلب غير مطاعم "باب المرسى" لتناول ما جاد به ميناء أكادير من أنواع السمك علما أن المغرب يتوفر على واجهتين بحريتين بثروة سمكية كبيرة. لكن الغريب في الأمر هو أن الشبان الأربعة صدموا بواقع أخر يتمثل في عملية نصب وإحتيال كاملة الأركان، بعدما عرضت إحدى الفتيات العاملات بدلك المكان خدمة للمطعم الدي تشتغل به، وافق الشباب على تناول وجبة الغداء بذلك المحل وبتوافق قبلي على ثمن الطبق المقدم والذي لا يتجاوز مبلغه 200 درهما، لكن عند الأداء صدم الشباب الأربعة بدفع ما قدره 748 دهم مقابل طبق السمك (الصورة أعلاه)، بعد نقاش وملاسنات مع هؤلاء السماسرة اضطر الشباب الى دفع المبلغ واللجوء الى القانون، غير أن الكارثة العظمى تكمن في عم وضوح الجهة التي من الممكن ان يتظلم اليها الفرد، في ظل غياب أي رقابة على الأسعار، وغياب كلي للنظافة بحيث أن مقدمو هده الوجبات يشتغلون في فضاء غير مرتبط بشبكة الماء الشروب، كل هذا وسط مسلك غير معبدة ووسط محالات مسقّفة بالقصدير : خلاصة الكلام في هده الحادثة هي أن المغاربة يكتوون بنار أبناء جلدتهم من أصحاب هذه المحلات، التي تسيئ للمدينة السياحية الأولى بالجنوب وللمغرب عموما على إعتبار أن المكان يرتاده السياح بشكل كبير.