رغبة منه في التعرف الميداني على واقع التربية والتكوين بالمديرية الاقليمية للتعليم باكادير (حسب التسمية الجديدة، النيابة الاقليمية سابقا) واستكمالا لسلسلة اللقاءات التواصلية التي دشنها مند تعيينه على رأس هذه المديرية أوائل الشهر الجاري، شرع السيد المدير الاقليمي في زيارة بعض المؤسسات التعليمية التابعة لهذه المديرية للوقوف عن كثب على واقع الممارسة التعليمية التعلمية بهذه المؤسسات سواء ما تعلق منها بجانب التدبير الاداري أو بالممارسة الصفية داخل الفصول. وقد كانت هذه الزيارات مناسبة، استمع فيها السيد المدير الاقليمي لمختلف المتدخلين في العملية من اداريين وأساتذة وأعوان، وحتى التلميذات والتلاميذ، كما كانت فرصة للاطلاع على الأوضاع التي يعملون فيها والوقوف على الاكراهات التي تعترض اداءهم. هذا وقد تفاعل السيد المدير الاقليمي بشكل ايجابي وفعال مع مختلف المتدخلين خاصة وأنه ابن الميدان، ابتدأ مشواره المهني أستاذا ثم مؤطرا تربويا، فرئيسا لمصلحة الشؤون التربوية قبل أن يعين مديرا اقليميا. ومن جهتهم عبر مختلف المسؤلين بهذه المؤسسات عن امتنانهم لهذه الزيارات والتي ستدفع ولاشك نحو توفير الشروط الأنسب للعملية التربوية التعليمية بها، وبمختلف مؤسسات المديرية عموما.