أشار السيد النائب إلى أن الزيارة تندرج في إطار الارتقاء بالإدارة التربوية إلى الأفضل ، مذكرا بضرورة إرساء ثقافة التواصل والإشراك في إطار مواكبة و تتبع الدراسة بالمؤسسات التعليمية بالإقليم ، وسعيا إلى دمج سياسة القرب، خاصة بالمؤسسات المحدثة ، حل السيد النائب الإقليمي ومرافقه بثانوية أبي عنان التأهيلية ، صباح فاتح ابريل 2015 ، للوقوف شخصيا على سير الدراسة بها ، حيث استمع إلى السيدة المديرة المعينة حديثا - والتي لازالت في فترة التدريب - التي شخصت في كلمتها واقع المؤسسة ذات البنية التربوية والتحتية المريحة ، وبعض المثبطات - التي لاتخل بالسير العادي للدراسة- التي اعترضتها أثناء الممارسة الميدانية لمهامها ، خاصة وأنها في بداية مشوارها الإداري، والتي تم تجاوزها . في كلمته ، أشار السيد النائب إلى أن الزيارة تندرج في إطار الارتقاء بالإدارة التربوية إلى الأفضل ، مذكرا بضرورة إرساء ثقافة التواصل والإشراك ،وذلك من خلال العمل على تكثيف التواصل المباشر مع الأطر الإدارية والتربوية العاملة بالمؤسسة، والشركاء الاجتماعيين والجمعيات المهنية ذات الصلة بالشأن التربوي ، مذكرا بأدوار مجالس المؤسسة وضرورة تفعيلها في إطار الضوابط القانونية ، مركزا على ضرورة الإسراع في تفعيل ادوار خلايا الإنصات ، و استحضار المقاربة التربوية عند كل تدخل . هذا وقد عرج على مشروع المؤسسة الذي يعتبر المنطلق والأداة الرئيسية للإصلاح . بعد ذلك قام بجولة بأقسام الدراسة، حيث تمكن من التواصل المباشر بجميع الأساتذة العاملين هذا الصباح ، داخل أقسامهم وصحبة تلاميذهم ، وقد لوحظ الحضور القوي لمقومات الحياة المدرسية بهذه المؤسسة الفتية التي يعمل بها اطر تربوية شابة، يعول عليها في حمل مشعل العمل التربوي . على الساعة العاشرة من نفس اليوم، احتضنت قاعة الاجتماعات التابعة للمؤسسة، اجتماعا ضم بالإضافة إلى السيد النائب ومرافقه ، هيئة الإدارة المكونة من مديرة المؤسسة والحارسين العامين للخارجية،وأستاذتي وأساتذة المؤسسة، حيث استمع الجميع إلى الكلمة التوجيهية للنائب الإقليمي ، مشيدا بالنتائج المتميزة التي حصلت عليها المؤسسة خلال الموسم الدراسي المنصرم ،آملا آن تكون نتائج هذه السنة أكثر ايجابية، خاصة ونحن مقبلين على استحقاقات تربوية كبرى تتمثل في الامتحانين الوطني والجهوي خلال شهر يونيو المقبل. بدورها ، مديرة المؤسسة ومعها طاقمها الإداري والتربوي أكدوا على استعدادهم على مضاعفة الجهود ، كل من موقعه للرقي بالمنظومة إلى الأحسن، وبالتالي تحقيق نتائج في مستوى تطلعاتهم وتطلعات التلميذات و التلاميذ وذويهم . هذا ، وقد أجمع الجميع، على تثمينهم لمثل هذه اللقاءات. أما عن المناقشة التي تلت هذا اللقاء فقد انصبت كلها في صلب العملية التربوية. عن مصلحة تدبير الحياة المدرسية