أكدت السيدة زينب العدوي والي جهة سوس ماسة خلال كلمتها الموجهة للحاضرين للقاء التواصلي الذي عقده المجلس الجهوي مع رؤساء الجماعات التربية باقليمتارودانت يوم الثلاثاء 19يناير2016 بقاعة الندوات بتارودانت على ضرورة استثمار حصيلة عشر سنوات من الأوراش الكبرى التي عرفتها البلاد من اجل ربح رهان الجهوية وفي نفس السياق ناشدت السيدة الوالي كل الفعاليات والمتدخلين في التنمية بالجهة بضرورة التجند من أجل المساهمة في التنزيل الواقعي للجهوية المتقدمة بشكل الذي يمكن من الاجابة عن الاسئلة الحقيقية التي تطرحها " التنمية " بغية تقديم معالجة شمولية للمشاكل المطروحة وتحفيز العنصر البشري كرصيد مهم في اي معادلة تنموية و ترشيد وتنمية الثروات التي تتوفر عليها الجهة في اطار نهج مبادئ الحكامة الجيدة بهدف انجاح هذا الورش المفتوح الذي يعتبر استمرار لتجربة الديمقراطية التي تعهد بلدنا المغرب في المضي فيها هذا وقد عرف ذات اللقاء مداخلة لكل من السيد ابراهيم الحافظي رئيس مجلس الجهة الذي أشار الى الاختصاصات التي أصبح تتمتع بها مؤسسة الجهة و المسؤولية التي بات معلقة عليها من أجل خدمة البعد التنموي من خلال صياغة مخطط جهوي يستجيب للانتظارات المنشودة و التحديات المستقبلية ويراعي خصوصيات الاقاليم التي تضمها الجهة في اطار تقاسم مشترك للمسؤولية مع باقي المتدخلين اما من جانبه فقد قدم السيد فؤاد المحمدي عامل اقليمتارودانت حصيلة الاستراتيجية التنموية للإقليم التي تضم عدد هام من المشاريع المنجزة والتي هي في طور الدارسة والانجاز على صعيد الجماعات الترابية الخاضعة لنفوذ الاقليم في مختلف المجالات خصوصا البنيات التحتية من طرق وإحداث للمنشأت الفنية و تعميم الماء الصالح للشرب والكهرباء وصولا الى تعزيز قطاع الصحة والتعليم و بالإضافة الى المحاولات الجادة بالنهوض بقطاعي الصناعة التقليدية و تشجيع قطاع السياحة خصوصا التضامنية والجبلة كما أشار السيد العامل في الأخير إلى اقتراح بعض الأفكار التي يمكن أن تساعدة في تنمية الإقليم آخذة بعين الاعتبار المخطط الجهوي للتنمية من قبيل (تأهيل مطار سيدي دحمان ، توفير فضاء اللوجيستيك بأركانة ،فضاءات للمنتزهات بمدينة تارودانت.) و هذا وفي اطار التفاعل و تجسيد روح التواصل والإصغاء لصوت المنتخب المحلي من طرف المجلس الجهوي لجهة سوس ماسة فتح الباب لتدخل السادة رؤساء الجماعات للإدلاء بآرائهم ومقتراحتهم من أجل بلورة مخطط جهوي مندمج و متكامل يرقى إلى انتظارات وتطلعات سكان الجهة في جميع القطاعات .