تنفيدا لمقتضيات المادة 83 من القانون التنظيمي للجهات رقم 11.114 الصادر بتاريخ 7 يوليوز 2015و في إطار المنهجية التشاركية للمجلس الجهوي سوس ماسة للتحضير لإعداد برنامج التنمية الجهوية، عقد مكتب الجهة لقاءا تواصليا بتزنيت يومه الثلاثاء 12 دجنبر 2016 ابتداء من الساعة الثالثة زوالا برئاسة السيد رئيس الجهة وحضور السيدة الوالي والسيد عامل إقليمتزنيت بالإضافة إلى رئيس المجلس الإقليمي والمجلس البلدي لتزنيت وكذا رؤساء الجماعات القروية التابعة للإقليم. وقد افتتح السيد رئيس الجهة اللقاء بكلمة ترحيبية، ذكر فيها بالسياق العام لهذا الاجتماع، بعد ذلك اعطى الكلمة لكل من السيدات والسادة على التوالي: السيدة الوالي، عامل الاقليم، رئيس المجلس الاقليمي لتزنيت، المجلس الجماعي لتزنيت، ممثلو الاقليم بالبرلمان. وخلال هذا اللقاء قدر رئيس مجلس جهة سوس ماسة، عرضا شاملا لما جاءت به القوانين التنظيمية الجديدة بالجهة و الجماعات الترابية خاصة فيما يتعلق بالاختصاصات ، وألح على ضرورة تظافر جهود جميع المتدخلين لتحقيق تنمية مندمجة تنافسية ترتكز على توجه جهوي عام يراعي الاستراتيجيات الوطنية ويبتعد على النظرة الإقليمية المتعصبة . وخلال هذا اللقاء تطرق المتدخلون إلى جوانب متعددة من الاشكاليات والرهانات التي تطرحها مسألة التنمية الاقتصادية والاجتماعية على المستوى الجهوي عامة واقليم تزنيت بشكل خاص مع الإدلاء بمجموعة من الاكراهات خاصة: ضعف تثمين مؤهلات إقليمتزنيت خاصة الموروث الثقافي، العنصر البشري وقيم التضامن . – مشكل تدني مصادر الدخل بإقليمتزنيت في السنوات الأخيرة بسبب انخفاض تحويلات المهاجرين وتدهور أسعار العقار. مشكل الملك العام البحري، مشكل الماء الصالح للشرب والتطهير السائل، ضعف المسالك القروية، ضعف مداخيل المقالع. هذا وقد أدلى الحاضرون بمجموعة من الاقتراحات تمحورت حول النقط التالية: – أهمية تكوين الأطر والمنتخبين من اجل استيعاب القوانين التنظيمية الجديدة – ضرورة اعتماد المقاربة التشاركية في أية مبادرة تنموية – ضرورة تحيين مخططات التنمية الجماعية – فتح منافذ للإقليمتزنيت على الأقاليم الأخرى – تفعيل مشاريع الطاقة الريحية بتزنيت – الانخراط في مجموعة الجماعات – تفعيل المخطط الجهوي لتدبير النفايات. – تحيين مخططات التنمية الجماعي واعتمادها كمرجعية لإنجاز برنامج التنمية الجهوية – تشجيع الاستثمار بالإقليم وتبسيط المساطر – وضع استراتيجية للعمل على المدى البعيد.