تطبيقا لمقتضيات المادة 83 من القانون التنظيمي للجهات رقم 111.14 الصادر بتاريخ 7 يوليوز 2015، وفي إطار اعتماد المنهجية التشاركية لإعداد برنامج التنمية الجهوية، عقد مكتب مجلس جهة سوس ماسة، لقاءا تواصليا بمقر عمالة انزكان أيت ملول، يومه الأربعاء 20 يناير 2016، على الساعة التاسعة والنصف صباحا، برئاسة السيد رئيس مجلس الجهة وحضور السيدة والي جهة سوس ماسة وعامل عمالة انزكان أيت ملول، بالإضافة إلى رئيس المجلس الإقليمي والمجلس البلدي لإنزكان و رؤساء الجماعات الترابية التابعة لنفوذ العمالة و رؤساء المصالح الخارجية و أعضاء مكتب مجلس الجهة. و يشكل هذا اللقاء المحطة الثالثة من سلسلة اللقاءات التواصلية التشاركية التي ينظمها المجلس. افتتح اللقاء التواصلي السيد عامل عمالة انزكان أيت ملول بكلمة ترحيبية ركز فيها على أهمية منطقة إنزكان بالنسبة للجهة و أكد على ضرورة انفتاح الجهة على الفاعلين الجهويين في إطار مقاربة تشاركية لتصورات الجهة للمخطط التنموي الجهوي. بعد ذلك أعطى الكلمة لكل من السيدة الوالي التي أكدت على مكان الصدارة لمجلس الجهة في وضع برامج التنمية في إطار مقاربة تشاركية مع جميع الجماعات الترابية مع الأخد بعين الإعتبار لخصوصية كل جماعة على حدى و ذلك من أجل خلق دينامية إقتصادية و تنمية محلية فعالة. و في هذا المنهج ذكر السيد رئيس الجهة بالسياق العام لهذا الاجتماع و قدم عرضا شاملا تطرق فيه إلى النقط التالية : التعريف بالتقسيم الجديد للجهة من حيث عدد السكان ، المساحة و الأقاليم المكونة للجهة؛ الاختصاصات الذاتية ،المشتركة و المنقولة لكل من الحهة ،المجلس الاقليمي و الجماعات الترابية لإظهار تقاطع الاختصاصات ؛ محاور استراتيجة التنمية المعتمدة من طرف مجلس جهة سوس ماسة وأهم التعاقدات لتحقيق التنمية. ومن جهته قدم السيد رئيس مجلس العمالة لإنزكان أيت ملول البرنامج التنموي للعمالة الذي يطمح إلى تطوير و تحسين مجالات التجارة و البيئة و التعمير و عدة قطاعات أخرى لرقي بها إلى أعلى النسب و المستويات نظرا للمؤهلات التي تظفر بها هذه المنطقة. و بعد ذلك أعطيت الكلمة إلى السادة رؤساء الجماعات الذين نوهوا بهده المبادرة التشاركية النوعية و أدلو بتصوراتهم و بآرائهم من أجل بلورة مخطط جهوي مندمج و متكامل يصبو إلى انتظارات وتطلعات سكان الجهة في جميع القطاعات. هذا وقد تقدموا الحاضرون بطلب تحسين مجموعة من الحاجيات تمحورت كالتالي : حل مشكل السير و الجولان بالمحاور الرئيسية خلق أقطاب تنموية بكل جماعة كاللوجستيك و صناعة السيارات و التجارة و الفلاحة … خلق فرص الشغل هيكلة و تنظيم سوق المتلاشيات تحسين الخدمات تحسين البنيات التحتية كالصرف الصحي ببعض الجماعات إنشاء مرافق عمومية لتحسين ظروف عيش الساكنة إحداث مراكز التكوين المهني المتخصصة وضع برنامج ثقافي و فني للمحافظة على الموروث الثقافي خاصة فن الروايس و مهرجان التبوريدة و إسمكان…