ربط أحمد أدراق رئيس المجلس البلدي لانزكان والنائب البرلماني عن دائرة انزكان ايت ملول تأخر مشروع القنطرة التي ستربط بين مدينتي انزكان وأيت ملول أو ما يطلق عليه تاريخيا " طريق الواد" لم يكن سوى بسبب غياب " التواصل" بين المتدخلين في المشروع ، وأضاف ادراق في اتصال هاتفي باشتوكة بريس بأن المشروع يعود إلى سنة 2005 و يدخل في المخطط الطرقي لجهة سوس ماسة درعة سابقا بتعاون مع كل من بلدية ايت ملول بلدية انزكان ووزارة التجهيز و المجلس الاقليمي. و في شهر ابريل 2015 فازت مقاولة البناء بإنجاز المشروع القنطرة بصيغة جدية بمبلغ 30 مليون درهم وسيساهم فيه كل من مجلس الجهة بمبلغ 525 مليون سنتيم ، و وزارة التجهيز: 300 مليون سنتيم. و بلدية انزكان: 825 مليون سنتيم ، و المجلس الاقليمي: 555 مليون سنتيم ، و مجلس ايت ملول:720 مليون سنتيم. و استرسل ادراق بأن القنطرة ستساهم بشكل كبير في تنمية المنطقة المحيطة بها وخاصة احياء المزار وقصبة الطاهر والجرف وتراست وتوهمو والقليعة، كما أن انجازها سيحل اشكالية كبيرة تتمثل في تخفيف الاكتضاض والضغط الذي تعرفه مدارة واد سوس بايت ملول ، وستخلق رواجا اقتصاديا بعدد من المناطق التي ستمر منها وخاصة التي لها علاقة باسواق انزكان (الجملة للخضر والفواكه والرحبة والاسواق الحرة )، مشيرا إلى أن احد المشاكل العالقة للمشروع تم حله ويتمثل في تواجد قناة تابعة لشركة الرامسيا تم حله نهائيا ، يقول ادراق " عقدنا يوم الجمعة الماضي 4 دجنبر 2015 اجتماع برئاسة السيد عامل انزكان ايت ملول و بحضور رئيس المجلس الجماعي لانزكان و مدير الرأمسا و ممثلين عن المديرية الاقليمية للتجهيز و المقاولة المكلفة قصد الإسراع بإعطاء الانطلاقة لبناء قنطرة على وادي سوس قرب مجزرة انزكان. وهو مشروع سيساهم في دينامية تنموية بالمنطقة سواء آيت ملول أو انزكان كما سيقلل من الاكتظاظ على مستوى المحاور المؤدية إلى اكادير " وللإشارة فقد تم انجاز الطريق المداري المزار الذي يربط انزكان بمدارة توهمو ، وسيلعب هو الاخر دورا مهما في تحفيف الضغط وخلق منافذ للجهة نحو الطريق الرئيسية رقم 1 المؤدية نحو المدن الجنوبية إلا ان هذه الطريق مازالت تفتقر للانارة العمومية وعلامات التشوير وخاصة وانها تخترق منطقة تمتاز بتواجد الاحياء السكنية في يسارها وغابات ممتدة الاطراف في يمينها .