أقدم شاب فجر أول يوم أمس الأحد ، بمنزل خاله بدوار السواحير بجماعة سيدي الطاهر بإقليم تارودانت على الانتحار شنقا في ظروف غامضة. وحسب المعلومات المتوفرة، فالشاب البالغ من العمر 35 سنة، متزوج، وأب لطفلين ،استغل مغادرة خاله المنزل لأداء صلاة الصبح ليضع حدّ لحياته شنقا بواسطة الحزام الجلدي الذي يستعمله لربط سرواله. وأضافت ذات المصادر، أن الشاب الهالك لم تكن له أية مشاكل سواء اجتماعية أو نفسية، مما جعل أسباب إقدامه على الانتحار مجهولة إلى الآن. وبمجرد عودة الخال من صلاة الفجر، تفاجأ بجثة ابن أخته معلقة داخل غرفته التي يرقد بها. وفور توصل المصالح المعنية بالخبر انتقلت إلى عين المكان، حيث عاينت جثة الهالك، قبل أن يتم تحويلها إلى المستشفى للتشريح لتبيان سبب الوفاة في الوقت الذي فتحت فيه عناصر الدرك الملكي تحقيقا في الحادث.