في إطار إلتفاتته الميمونة والإنسانية أقدم الملك محمد السادس وفي بادرة إنسانية فريدة من نوعها على منح، الجنسية المغربية لسبعة أشخاص،حيث لم يتعدى سن أصغر هؤلاء المجنسون الجدد ال15 سنة. وتأتي هذه الخطوة التي تكن عن القلب الحنون والعطوف لملك الفقراء، بشكل استثنائي لفائدة سبعة أشخاص، بينهم شابان ولدا في فرنسا، وعائلة لبنانية، وزوجين وطفلة ولدت سنة 2000 في برلين بألمانيا، ومواطن ليبي من مواليد سنة 1978. وتجدر الإشارة إلى أن الجنسية المغربية تمنح بشكل نادر واستثنائي لكل شخص قدم خدمات جليلة للأمة وللشعب المغربي؛ أو لأسباب إنسانية كما هو الحال بالنسبة لهؤلاء الذين تم منحهم الجنسية المغربية اليوم. ومن أشهر عمليات التجنيس في المغرب هي التي نالها مغني فن الرأي الجزائري الشاب خالد.