كشف منظمو المعرض الفلاحي "سيفيل" بأكادير، عما وصف ب"دمج" أو "زواج" التظاهرتين "سيفيل" و "تروفيل" في النسخة:13 للمعرض الفلاحي بأكادير المقرر تنظيمه خلال الفترة الممتدة ما بين 3 و 6 دجنبر القادم. و أكد الحسين أضرضور، رئيس الجمعية الوطنية لمصدري و منتجي الخضر و الفواكه، بأن الهدف الرئيسي من تنظيم تظاهرة "سيفيل" هذه السنة، هو تقريب الفلاحين بما جد في القطاع، والتطورات التي وقعت فيه، و بالخصوص ما يتعلق بشق الخضر و الفواكه، و أيضا التعرف على مستوى الجودة خصوصا في المنتوجات الموجهة للتصدير. و أوضح أضرضور، خلال ندوة صحفية نظمت بأكادير عشية اليوم الخميس 26 نونبر 2015، بان قطاع الخضر و الفواكه يعيش "ركودا"، و أن عددا من الملفات التي تهم المنتجين ومنها على الخصوص: المشكل الاجتماعي، الضريبة، تمويل الفلاح، وغيرها، تم ايصالها إلى الجهات المعنية، ومنها رئيس الحكومة لكن، دون التوصل بأي رد لحد الساعة، مضيفا بأنه تم إعداد تصورات مستقبلية بخصوص تطوير و تنمية القطاع. من جهته، عبد الله جريد رئيس الجمعية المغربية لمنتجي الحوامض بالمغرب، ورئيس اللجنة التنسيقية لتظاهرة "سيفيل"، أوضح بان تظاهرة "سيفيل"عرفت ركودا خلال الدورتين الأخيرتين، بعدما أصبح المعرض في يد "غير يد المهنيين"، وأكد أن المشرفين على التنظيم خلال الدورتين السابقتين كان هدفهم "تجاريا صرفا"، معتبرا بان المنظمين لهذه الدورة، سيعملون على إعادة الاعتبار و الثقة لهذا المعرض من حيث الإعداد و التنظيم، و لهذا السبب تم دمج تظاهرتي "سيفيل" و "تروفيل"، وهو ما سيعطي قيمة مضافة لهذه التظاهرة في نسختها الثالثة عشرة. في هذا السياق، ذكر اجريد، بان المنظمين انفتحوا خلال هذه الدورة على عدد من الدول بأوروبا و أمريكا، و أيضا على الواجهة الأفريقية من خلال مشاركة 26 دولة افريقية ممثلة في إطار جمعية، ومن ضمنها على الخصوص السنغال وبوركينا فاسو وبنين وكوت ديفوار والكاميرون. كما شدد على ضرورة تنظيم "سيفيل" في بداية اكتوبر على اعتبار أن اكادير تكون وجهة لعدد من الزبناء من مختلف الدول خلال هذه الفترة، مشيرا بأن مهنيي قطاع الحوامض يمكن ان يستفيدوا من عملية ضرب الطائرة الروسية على اعتبار أن تركيا تعتبر منافسا للمغرب في القطاع المذكور. كما نوه بالجاني الأمني و اللوجيستي، حيث تم مد المعرض هذه السنة بالماء الصالح للشرب و الكهرباء. الكاتب العام للجمعية المغربية لمنتجي الحوامض بالمغرب، سعد السليماني أكد بان مهنيي القطاع تكبدوا معاناة كبيرة في بداية هذا الموسم الفلاحي، مشيرا، بانه لا بد من فتح نقاش حقيقي حول مشاكل القطاع، معتبرا بأن سيفيل كمحطة تواصلية و تنظيمية ستخصص أيضا لمدارسة المشاكل التقنية و المؤسساتية للقطاع بوجهة عام. من جهته، عبد الرحمان الرفاعي المشرف العام على المعرض أوضح في جواب على سؤول لأكادير24.أنفو، بأن أهم ما يميز النسخة 13 من "سيفيل"، هي إدماج المهنيين في تدبير المعرض و برمجته و حتى في تسويقه في بعض الحالات، و حضور رئيسين لجمعيتين وطنين، و هو مؤشر قوي لإنجاح هذه الدورة، فضلا عن التوجه الأفريقي الذي أخذه المعرض هذه السنة، وكون برنامج الندوات تم برمجته بطريقة مهنية، و لأول مرة وزارة الفلاحة ستشارك في المعرض عبر رواق لها ،و ستشارك أيضا في تنشيط الندوات، إظافة إلى الحضور القوي للممثلين الديبلوماسيين لعدد من الدول الافريقية و الأوروبية و أمريكا. يذكر أن الدورة ال13 للمعرض الدولي للخضر والفواكه "سيفيل ماروك 2015" ستحتضنها مدينة أكادير خلال الفترة الممتدة ما بين 3 و 6 دجنبر القادم. وستعرف دورة المعرض لهذه السنة تجديدا من حيث مكونات المعرض ، حيث ستتم إضافة قطبين جديدين للعرض وهما "قطب المنتوج"، و"قطب التثمين". للإشارة فإن المعرض الدولي للخضر و الفواكه بأكادير ينظم تحت إشراف وزارة الفلاحة و الصيد البحري، و بدعم من "المؤسسة المستقلة لمراقبة و تنسيق الصادرات"، و"جمعية منتجي ومصدري الخضر والفواكه" (أبيفيل). و يحظى هذا الملتقى الاقتصادي السنوي أيضا بدعم من مجموعة من الجمعيات الفاعلة في حقل النشاط الزراعي المغربي بمختلف تفرعاته من ضمنها على الخصوص "جمعية منتجي الحوامض بالمغرب"(أسبام)، و"جمعية مصبري الحوامض بالمغرب" (أسكام)، و"الجمعية المغربية لمستوردي الآلات الفلاحية" (أميما)، وغيرها من الجمعيات المهنية الأخرى. هذا، و يجمع هذا الملتقى المهني السنوي ثلة من أبرز مهنيي سلسلتي إنتاج وتسويق الخضر والفواكه من المغاربة والأجانب المنتسبين لحوالي 20 دولة