كشفت مصادر مطلعة، عن وضع مدير الثانوية التاهيلية لاجدير بحي الهدى شكاية لدى السلطات القضائية ضد استاذة اتهمته بالتحرش والظلم، بعد مراسلته لنيابة التعليم بأكادير عن غيابها عن الدراسة منذ 08 شتنبر الى غاية 25 منه، بمبرر خوفها من عائلة إحدى تلميذاتها. وتعود تفاصيل القضية حسب وثائق تتوفر عليها الجريدة، ألى شهر شتنبر من هذه السنة، حيت راسل مدير الثانوية التاهيلية اجدير بحي الهدى، نيابة التعليم بأكادير، لغياب استاذة اللغة الفرنسية وانقطاعها المتكرر عن العمل بداعي المرض، وخوفها من عائلة إحدى تلميذاتها التي غادرت المؤسسة. كما قامت الاستاذة وزوجة مسؤول سابق عن مركز لتكوين اطر التعليم ، باتهام مدير المؤسسة بالتحرش والظلم، وكذا ناظر المؤسسة بطلب الرشوة، بعد رفضه مدها باستعمال الزمان الخاص حثى تسوي وضعيتها الإدارية. وتسائلت مصادر نقابية عن الجهة التي تحمي هذه الاستاذة، خصوصا أن كاتب محلي لإحدى النقابات التعليمية يحاول الضغط على نيابة التعليم، باقتراحه تنقيل الاستاذة الى إعدادية قريبة من مسكنها "إعدادية محمد السادس"، بهدف تعويضها بأخرى من الثانوية التاهيلية ابن الهيثم" س.ب"، الاخيرة المسنودة من طرف مسؤول كبير بنيابة التعليم بأكادير. وحسب شكاية المدير الموضوعة لدى السلطات القضائية، فالأخير ينفي اي تحرش بالأستاذة، بل إن اتهاماتها تاتي بعد مراسلته للمسؤولين عن القطاع بالنيابة، خوفا من تكرار سيناريو السنة الماضية، خصوصا وانها تدرس التلاميذ المقبلين على امتحانات الباكالوريا، كما قام اساتذة الثانوية التاهيلية، بتوقيع عريضة ينددون بسلوك زميلتهم، مقرين بحسن خلق مديرهم. وفي اتصال مباشر مع مسؤول عن قطاع التعليم بالمدينة، اكد فيه عن تطبيق القانون بكل حزم وصرامة، حثى تظل مصلحة التلميذ وتمدرسه فوق كل اعتبار. واضاف ان الادارة لن تتلكأ في تطبيق المساطر ولن تسمح لاي جهة كيف ماكان موقعها وموالاتها، التاثير في مسار الملف الذي "باشرنا فيه مساطر قانونية" في حق كل مخالف لقواعد العمل الإداري والوظيفي. من جهة اخرى، صرحت مصادر خاصة، ان الاستاذة قد حلت بالأكاديمية الاسبوع الماضي، معبرة عن رفضها العمل بثانوية اجدير، كما وضعت شهادة طبية مدتها 15 يوم، تزامنا مع امتحانات التفتيش. تجدر الاشارة إلى أن الجريدة حاولت ربط الاتصال، بالاستاذة لاخذ وجهة نظرها حول الموضوع لكن هاتفها خارج التغطية.