استنكرت المكاتب الإقليمية للنقابات التعليمية الثلاث بتازة (CDT) و (FDT) و (FNE) وكل السلوكات التي تمس كرامة الشغيلة التعليمية وتهدد أمنها، مشيرة إلى ما تعرض له الأساتذة عبد الرحيم الفزازي عضو النقابة الوطنية للتعليم كدش بتازة و المكلف بالحراسة بالثانوية التأهيلية العرفان و عبد السلام النفيسي عضو الجامعة الوطنية للتعليم التوجه الديمقراطي بتازة والمكلف بالحراسة بالثانوية التأهيلية سيدي عزوز يوم 16 يونيو 2014 من إعتداء همجي سافر، وما تعرضت له أستاذتان من عنف لفظي أثناء قيامهما بحراسة إمتحان الموحد الجهوي للثالثة إعدادي بالثانوية الإعدادية عبد الكريم الخطابي، معلنة تضامنها المطلق واللامشروط مع كافة الأستاذة المعنفين ماديا ومعنويا.
كما استنكر بيان النقابات، سلوك مديرا الثانوية التأهيلية العرفان والثانوية الإعدادية عبد الكريم الخطابي، لعدم القيام بواجبهما بإخبار النيابة والسلطات المحلية فور وقوع الحادث مع الوقوف على اعتراضها على تكليف الأستاذ عبد الرحيم الفزازي بالحراسة فرديا، في خرق سافر للمادة 39 من المقرر الوزاري رقم 475 × 14 صادر في 6 مايو 2014 بشأن دفتر مساطر تنظيم إمتحانات نيل شهادة البكالوريا 39 و تغييب البعد التربوي من خلال إرجاع الأستاذ عبد الرحيم الفزازي لإستئناف مهام الحراسة، مع استنكار لغياب المساندة القانونية من طرف الإدارة للأساتذة المكلفين بالحراسة في الامتحانات الإشهادية و الاستغرابها للموقف السلبي للنيابة الإقليمية للتعليم بتازة، في التصدي لهذه الإعتداءات الجبانة.
إلى ذلك طالب البيان، فتح نقاش جدي ومسؤول وإشراك فعلي لمجالس التدبير حول الصيغ المقترحة في المادة 36 من المقررالوزاري رقم 475 × 14 و مراسلة الوزارة الوصية على القطاع لتدارس إمكانية وضع أجهزة التشويش في كل مراكز الامتحانات و حجب الانترنيت في كل المناطق القريبة طيلة فترة الامتحانات و تفعيل التنسيق مع السلطات الترابية والأمنية لتوفير الأمن بمداخل ومحيط مراكز الإمتحان وحماية الأطر التي تسهر على الحراسة، والتصدي لجميع السلوكات التي من شأنها المساس بمصداقية الإمتحانات الإشهادية مع التدخل الفعال للسيد النائب الإقليمي، وإتخاذ الإجراءات الكفيلة بإعادة الهيبة لنساء ورجال التعليم و إحداث تعويض عن مهمة الحراسة في الإمتحانات الإشهادية.