تعرضتأستاذة اللغة الفرنسية (ع- ز) بالثانوية التأهيلية أجدير بأكادير لاعتداء وصف ب"الشنيع"، من طرف أم إحدى التلميذات. في هذا الإطار، توصل موقع أكادير24 ببيان تضامني يعبر فيه المكتب المحلي للجامعة الوطنية لموظفي التعليم بمدينة أكادير، عن استيائه العميق وتنديده وشجبه الشديدين للإعتداء العنيف والجبان الذي تعرضت له أستاذة اللغة الفرنسية (ع- ز) بالثانوية التأهيلية أجدير، من طرف أم إحدى التلميذات. كما طالب المكتب المحلي في بيانه بمحاسبة كل من سولت له نفسه الإعتداء على الأستاذة بالضرب والسب والقذف، مع العلم أن هذا الإعتداء لم يسلم منه حتى مدير المؤسسة، مما استدعى حضور رجال الشرطة والأمن. وإذ يعلن المكتب المحلي للجامعة الوطنية لموظفي التعليم عن تضامنه المطلق مع الأستاذة (ع- ز) ومدير المؤسسة وكافة أطرها التربوية والإدارية، فإنه يطالب الجهات المسؤولة بالتدخل العاجل والقوي، لمحاسبة الطرف المعتدي، بما يضمن إعادة الإعتبار للمعتدى عليهم وضمان هيبة المؤسسة وحرمتها، وهيبة مسؤوليها وأساتذتها وحرمتهم. كما يؤكد انخراطه ودعمه ومشاركته في أي شكل نضالي يقرره أساتذة المؤسسة وأطرها الإدارية والتربوية للدفاع والتضامن مع الأستاذة، وتنديدا بما وقع من تهجم واعتداء وضرب وسب. كما عبر البيان التضامني عن استغرابه لصمت النائب الإقليمي وتنديده بلامبالاته، أمام تواصل واستفحال الإعتداءات الهمجية على نساء ورجال التعليم سواء داخل المؤسسات التعليمية التربوية أو في محيطها أو خارجها، وطالب في نفس الوقت أولياء التلاميذ وآباءهم وأمهاتهم وذويهم، باحترام الأساتذة وتقديرهم وجعل فضاء المؤسسة حقلا للخلق والإبداع والتربية والتعليم والتعلم، وفضاء للتواصل والإتصال والإنصات الإيجابي والتفاعل الجاد والمثمر، في ظل جو يسوده الإحترام والتضامن والتعاون والأخوة والأمن والطمأنينة.