قال عبد اللطيف عبيد وكيل لائحة حزب الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية للإنتخابات المحلية لبلدية أكادير، "ألتزم بأن أعيد لأكادير رياديتها محليا وجهويا ووطنيا"، و" أن أعيد لها المكانة التي تستحقها في مغرب اليوم، بجد و مثابرة و حرص على الاطلاع بالمسؤولية الملقاة على عاتقنا"، مؤكدا خلال تدخله في التجمع الخطابي الذي نظمه حزب الوردة اليوم الأحد 23 غشت 2015، باحد الفنادق الفخمة بمدينة اكادير، بمناسبة افتتاح الحملة الانتخابية، بان الشعار الذي اختاره الحزب و هو :"من أجل انطلاقة تنموية جديدة لأكادير"، " انطلاقة نلتزم بتحقيقها من خلال تنفيذ سبعين إجراء، من شأنها أن تحقق الإقلاع المنشود لمدينتنا، إقلاع يبوؤها المكانة التي تستحقها بين المدن الكبرى. و أوضح عبيد، الذي يشغل القنصل الشرفي لفيدرالية روسيا الإتحادية، بأننا "سنلتزم بتنفيذ سبعين إجراء تهم مختلف المجالات، و تدشن أوراشا كبرى في مدينة حباها الله بإمكانات بشرية و طبيعية و ثقافية غنية متميزة"، موضحا بأن هذا السبعين إجراء يشمل مشاريع مهيكلة ووزانة، مشاريع تخص البنيات التحتية في التعمير و البيئة و جمالية المدينة، و الخدمات الاجتماعية، ومحاربة الفقر و التهميش الاجتماعي وتأهيل التنشيط الثقافي و الرياضي، وفي تطوير الموارد البشرية للجماعة الحضرية لأكادير، والرفع من الخدمات التي توفرها للساكنة، إجراءات تجعل من المجتمع المدني و النسيج الجمعوي شريكا حقيقيا في تدبير الميزانية التشاركية. من جانب آخر، أكد وكيل لائحة حزب الوردة، بان له الشرف بالترشح لمواصلة مسار مديد دشنه ابراهيم الراضي إلى جانب ثلة من الاتحاديين الذين رسخوا أسس التدبير الديمقراطي المحلي في تواصل دائم مع ساكنة اكادير، و في احترام تام لالتزامات المجلس تجاه الساكنة، مضيفا، بأن اكادير تساءلنا اليوم رغم تشيكيك المشككين ورغم كل محاولات الخصوم، تساءلنا بأمل و تطلع الى المستقبل: كيف نجعل منها مدينة رائدة جهويا ووطنيا، وكيف نعيد لها قدرتها التنافسية بين باقي المدن الكبرى بالمغرب، لتكون مدينة قادرة على توفير فرص الشغل لشبابها؟ كيف تكون أكادير مدينة نامية، متضامنة، توفر شروط الحياة الكريمة لكل الفئات الاجتماعية وخاصة الطبقات الوسطى و الفقيرة؟ مدينة لا يشعر فيها المواطن البسيط بالتهميش و لا يعاني من كل أشكل الإقصاء الاقتصادي والاجتماعي و الثقافي و الوجداني. من جانبه، الكاتب الجهوي للحزب عبد الكريم مدون، أشاد بالتجربة الاتحادية في مدينة اكادير، واصفا إياها ب"التجربة المتميزة" منذ سبعينيات القرن الماضي، من خلال عقد مبني على النضال من اجل المصلحة العامة ونكران الذات و الدفاع على مبادىء الحزب. و أوضح بأن التوجه الاستراتيجي للحزب متجدد ومبني على الثقة في قدرة منتخبيه على الإبداع و تقديم الحلول الاستباقية من اجل خدمة المواطن، مشيرا إلى أن الكتابة الجهوية تابعت مع الكتاب جميع الاستحقاقات و نجحت في تغطية معظم الدوائر بنسبة تترواح بين 70 و 100 من دوائر الجهة، مع الرهان على اختيار عناصر تتوفر فيها المصداقية و قادرة على تنفيذ المخطط الاستراتيجي. و أكد بان تدبير مجموعة من البوادي يحتاج الى تجديد العلاقة مع المواطن، لمواجهة مختلف التحديات وفق مبدأ الإنصاف و العدالة الاجتماعية والدمقراطية التشاركية، واعتبر بأن التحدي الذي ينتظر الاتحاديين يتمثل في تثمين المكتسبات و تجديد الثقة، و تجاوز الفوارق المجالية من خلال تطبيق العدالة، من جهة، و كون مجال سوس ماسة يغلب عليها نسبة كبيرة من المجال القروي، و يعيش سكانه التهميش و الحرمان من جهة ثانية. و أكد بأن حزبه اختار مرشحين قادرين على تنفيذ المخطط المبني على المصداقية و مستعدون للمحاسبة من طرف التنظيمات و المواطنين، " فلسنا في حاجة لمن يعطينا الدروس، فننحن من يمارس الرقابة على منتخبينا" و "الاتحاد سيتمر في الزمن، وهو ملك لجميع المغاربة". الكاتب الإقليمي للحزب، البشير خنفر، ندد في كلمته بما اعتبره محاولات الخصوم إسقاط لائحة الحزب، معربا عن رفضه أن تبقى مدينة اكادير في ديل المدن المغربية، و أن تبقى في المؤخرة، لأن لها مؤهلات لتكون مدينة رائدة، وأوضح بان برنامج الحزب، برنامج طموح يريد ان يعيد لأكادير وهاجتها، كما ندد بما سماه " خلق التوازنات بين الأعيان في الجهة" فاطمة أمهري أكدت في كلمتها باسم المرأة الإتحادية، على دور المرأة في المعركة واصفة إياه بالدور "الهام و الحاسم في تجديد المؤسسات المنتخبة"، لان المرأة تعد _في نظرها_، القوة الحاسمة في تحديد نتائج الاقتراع، واعتبرت بأن المرأة هي المستهدف الأول من طرف سماسرة الانتخابات، كما توجهت لكل نساء الجهة بضرورة المشاركة الكثيفة في اقتراع 4 شتنبر و الحملة الانتخابية الجارية لصيانة المكتسبات و لتقوية الحزب في الجماعات، و التعئبة لربح الرهان الانتخابي لتنمية مستدامة للجهة. عبد الكبير سلون، قال في كلمة باسم الشبيبة الاتحادية :" نريد مرحلة جديدة تقطع مع النرجسية" و ندد بما سماه " الحيف الذي طال الشباب خلال المراحل السابقة، ما نجم عنه تجميد التنظيم السياسي ومعه تجميد انشطة الشباب" حسن المرزوقي، وكيل اللائحة الجهوية للحزب للإنتخابات الجهوية، وقف عند ملامح الاختلالات التي تعرفها الجهة و الإقليم، منددا بما اعتبره "التهميش في الإستثمار العمومي"، في الوقت الذي تضخ فيه الأموال بمدن أصبحت تشكل قطبا اقتصاديا هاما. يذكر أن التجمع الجماهيري الذي حضره المئات من مناضلي و متعاطفي الحزب ترأسه الكاتب الأول للحزب ادريس لشكر. وفيمت ياي تصريح الوكيل عبد اللطيف عبيد لأكادير24.أنفو: