أكدت عائشة لخماس وكيلة اللائحة الوطنية للنساء لحزب القوات الشعبية بأن على الإتحاديين و الإتحاديات في كل مناطق الوطن، أن يفتخروا بكون التاريخ أنصفهم ، وأثبت مطالبهم التي نادوا بها منذ سنوات و أكدوها في مذكرة الحزب التي رفعت إلى جلالة الملك سنة 2009 حول الإصلاحات الدستورية و السياسية . و دعت لخماس مناضلي و مناضلات المدينة إلى التصويت بكثافة على الإتحاد لتمكينه من مواصلة مساره السياسي الإصلاحي إلى جانب قوى ديمقراطية أخرى ، في إطار مرحلة جديدة من التنمية و تثبيت الحقوق . من جهتها ذكرت عائشة كلاع برلمانية اتحادية و مرشحة باللائحة الوطنية النسائية ، بالحركة النضالية الكبيرة التي تعرفها مدينة قصبة تادلة و التي قادها مناضلون أمثال المرحوم مشيش و محمد القلعي و المعطي الوافي و المصطفى حتيم و غيرهم . و أضافت كلاع بنت قصبة تادلة، بأنها تعتز بكونها تتلمذت على أيدي هؤلاء باعتبارهم مدرسة اتحادية نضالية مكنت من تنمية المدينة خلال سنوات قيادة الحزب لبلدية المدينة. و كان المعطي الوافي ابن المدينة و رئيس سابق لمجلسها و كاتب إقليمي سابق للحزب، قد افتتح المهرجان بالترحيب بسكان مدينة قصبة تادلة الذين عاش بينهم مذكرا بالماضي المجيد للإتحاديين و الإتحاديات بهذه المنطقة في عز المواجهة مع الإقطاع و الفساد ، مانحا الكلمة لبعض مناضلي هذه المنطقة أمثال أمين و القلعي و غيرهما . و اختتم المهرجان الذي حضره حشد كبير من المناضلين و المناضلات من مختلف مدن و قرى الدائرة الإنتخابية ( بني ملال أولاد يعيش غرم لعلام تاكزيرت أولاد يوسف سمكت زاوية الشيخ القصيبة ...) وكيل لائحة الوردة المصطفى حتيم الذي ذكر بدوره بالحراك الشعبي المغربي الحالي و تواجد الإتحاديين و الإتحاديات في مقدمته و كذا التاريخ النضالي لهم بالمدينة في مواجهة المفسدين ، كما عرض بعض نقط البرنامج المحلي الإنتخابي الذي يعتزم تنفيذه مركزا على عدة ملفات من بينها ملف المعاقين أو ذوي الإحتياجات الخاصة الذين يعانون من التهميش و النظرة السياسية المتدنية ، و ملف المتقاعدين الذين وضعوا على هامش التنمية الإجتماعية التي فرضها الحراك الشعبي الحالي ، و كذا ملف محاربة الفساد و المفسدين الذي جعله شعارا لحملته الإنتخابية . و قبل ذلك عرض حتيم أمام الجماهير تعاقده مع الناخبين المبني على تغيير الصورة النمطية القدحية للبرلماني و وعد ببرلماني مناضل ، حاضر ، منفذ لقرارات الحزب ، مدافع عن حقوق المواطنين . كما صرح علانية براتبه الشهري كرجل تعليم و رصيده البنكي الذي لا يتعدى 4 آلاف درهم ، مؤكدا بأن المقعد البرلماني لا يهمه إذا لم يلتزم بالدفاع عن حقوق السكان و إعادة بناء الحزب محليا و وطنيا ، و ذلك داخل عمل الفريق الإشتراكي البرلماني. و في بني ملال بالمهرجان الخطابي الذي نظمه فرع الحزب بساحة مجمع الصناعة التقليدية و الذي حضره كذلك جمهور كبير من المناضلين و المواطنين بالمنطقة ، دعا المصطفى حتيم السلطات بمختلف أنواعها، إلى تحمل مسؤوليتها في تطبيق القانون و الضرب على أيدي المفسدين الذين يوزعون المال الحرام لشراء ذمم الناخبين و هم يعرفونهم واحدا واحدا .