الملتقى الوطني الأول للشبيبة الاتحادية بإقليمالناظور أيام 24 25 26 شتنبر 2011 تحت شعار ” تفعيل دستور فاتح يوليوز رهين بإصلاحات سياسية كبرى”. كمال لمريني نظم المكتب الوطني للشبيبة الاتحادية بتنسيق مع فروع الجهة الشرقية للشباب الاتحادي أيام 24 25 26 شتنبر الجاري الملتقى الوطني الأول بإقليمالناظور في دورة أنيس الشهداء، الشهيد المهدي بنبركة، وذلك تحت شعار :” تفعيل دستور فاتح يوليوز رهين بإصلاحات سياسية كبرى”. وجاء تنظيم هذا الملتقى في سياقات متعددة تتماشى والأوضاع التي نتجت عن ربيع الثورات العربية، مع استحضار الدور الريادي الذي لعبه شباب الاتحاد الاشتراكي في دينامية 20 فبراير التي عجلت بوتيرة الإصلاحات السياسية والدستورية التي عرفتها بلادنا، وكذا إعلان التضامن المبدئي واللامشروط مع السلطة الفلسطينية في خطواتها التاريخية بالتوجه إلى الأممالمتحدة لنيل العضوية بها كدولة مستقلة. وفي هذا الإطار وعلى إيقاع نشيد الحزب وشعاراته افتتحت أشغال الجلسة الافتتاحية للملتقى مساء يوم السبت 24 شتنبر الجاري، إذ توجهت سكرتارية الملتقى بالشكر الجزيل إلى الأستاذة عائشة لخماس على حضورها لملتقى قرية اركمان، وتقديمها تحايا النضال والشكر للأخ خليل العولة عضو المكتب الوطني للشبيبة الاتحادية وعن رغبة المكتب الوطني في إنجاح هذا الملتقى وعن ذلك الاندماج غير المقرون بأي التزامات سابقة. وقال عضو سكرتارية الملتقى الأخ كمال لمريني انه قد تأكد للتنسيقية الجهوية لشباب الاتحاد الاشتراكي من خلال التحضير لهذا الملتقى، الرغبة المشتركة والملحة للمكتب الوطني للشبيبة الاتحادية عن تقديم هذا الملتقى في حلة تليق والمكانة الريادية المعهودة، وتليق بانشغالات واهتمامات الشباب المغربي. وأكد على أن اختيار شعار ” تفعيل دستور فاتح يوليوز رهين بإصلاحات سياسية كبرى” ليس من اجل التميز فقط، بل من اجل إنضاج المرحلة السياسية الراهنة بتطلعاتها وآمالها ومتطلباتها، والتي تستوجب اليوم ضرورة الحرص كل الحرص على التنزيل السليم لمقتضيات ومضامين الدستور الجديد، بعيدا كل البعد عن الشعارات والكليشهات التي من أن شانها أن تساهم في إبعاد المواطن والشاب عن دائرة الفعل السياسي. واستحضر عضو سكرتارية الملتقى الاخ لمريني مجموعة من السياقات الهامة التي أطرت الوعي السياسي سواء على المستوى الإقليمي، الوطني، أو المحلي. قائلا ” من ناحية هناك الحراك الاجتماعي والسياسي الذي صنعه الشباب عبر الاحتجاجات والثورات، أو مايسمى بالربيع العربي، الذي تعيش على إيقاعه العديد من الدول العربية. ومن خلال هذه الثورات العربية والأشكال الاحتجاجية يضيف عضو سكرتارية الملتقى، ” استطاع الشاب أن يقلب كل الموازين، وان يكون العامل الأساسي في التغيير،من خلال شعارات “الحرية، الكرامة، والعدالة الاجتماعية، وان يعمل على تسريع وتيرة الإصلاحات السياسية والدستورية من خلال دينامية 20 فبراير”. وفي هذا الإطار يقول عضو السكرتارية، ” انخرطنا نحن شباب الاتحاد الاشتراكي في هذه الواجهة النضالية الشبابية التزاما منا ووفاء لمبادئ حزبنا المرتبطة في كل الحالات بمطالب الشعب المغربي، والتي نعتبرها في حزبنا أولوية الالويات في أفق بناء ملكية برلمانية، وإقرار دولة الحق والقانون. وفي هذا السياق أشاد عضو السكرتارية بشهداء الحزب أبناء الشبيبة الاتحادية بالجهة الشرقية، ” عبد الصمد الطيبي، محمد أمين الطالبي، محمد المخفي، توفيق الزمري”، الذين قدموا تضحيات جسام في سبيل نصرة قيم الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية. ليختم قائلا،” من هنا أي من شرق البلاد قدمنا أبطالا وشهداء واطر ومناضلين تربوا على المبادئ الاتحادية، ومنها إقليمالناظور الذي يعتبر قلعة اتحادية مناضلة وصامدة في وجه كل عمليات الفساد والإفساد السياسي. ومن جهته تقدم الأخ حسين اقليد عن الكتابة الإقليمية بكلمة شكر لكل من الاخت عضو المكتب السياسي عائشة لخماس والأخ خليل العولة عضو المكتب الوطني للشبيبة الاتحادية عن تنظيم هذا الملتقى في هذا الإقليم المجاهد، وفي هذا المكان بالذات ” قرية اركمان” الذي استقبلت فيه المقاومة وجيش التحرير المغربي أول باخرة محملة بالسلاح لفائدة الجيش الجزائري، مع تقديمه تحايا نضالية موصولة إلى الكتابة الجهوية نيابة عن الكاتب الإقليمي للحزب بالناظور الأخ عبد القادر طلحة. وأكد السيد اقليد عضو الكتابة الإقليمية للحزب بالناظور انه لابد من التأكيد على مبدأ اعتزازه الكبير بشبيبة الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، وقال إن منظمة الشبيبة الاتحادية كانت دائما صانعة للحدث وضميرا حيا للحزب وموجها للرؤيا والأفق الذي يجب أن يسير عليه حزب القوات الشعبية. وأشار الأخ اقليد الى أن الشبيبة الاتحادية مدرسة نضالية وفكرية خبرت دروب النضال أيام كان للنضال ثمنه، في المجلس الوطني ليوم 27 فبراير2011 يقول اقليد ، ” كنتم حاضرين وانتم من وضعتم حزبنا في الأجندة التي تشتغل عليها البلاد وفرضتم العمل على إعادة الأمل إلى الشعب المغربي من خلال إصلاحات عميقة، يشيد الأخ اقليد بنضالات الشباب الاتحادي ويضيف ” صوتكم كان عاليا عكس تجاوبه الذي تميز به منذ نشأته مع مطالب الجماهير الشعبية المشروعة، لقد كنتم في قلب التحولات المتسارعة التي عرفها العالم العربي وساهمتم بقوة في إطلاق نقاش عمومي كحزب، كما هو الشأن لحزبنا حول الإشكالات السياسية والاقتصادية التي تعيشها بلادنا وطالبتم بالتغيير الذي يجعل من بلدنا بلدا لكل المغاربة وليس لحفنة من المنتفعيين والمستفدين والفاسدين. ويختم الأخ اقليد مشيدا بشباب الاتحاد الاشتراكي، ” انتم شبيبة الاتحاد الاشتراكي خريجي مدرسة النضال والصمود تربيتم على فكر وقيم أساتذتنا الأفذاذ والذين افتقدناهم في عز حاجاتنا إليهم، ” الشهيد المهدي بنبركة، والشهيد عمر بن جلون، والشهيد محمد اكرينه، وأبو الاتحاد الاشتراكي المرحوم والفقيد عبد الرحيم بوعبيد، إننا على خطهم لسائرون وعلى مبادئهم لثابتون. وبناءا على ماجاء على لسان سكرتارية الملتقى والكتابة الإقليمية لحزب الاتحاد الاشتراكي بالناظور، أكد الأخ خليل العولة عضو المكتب الوطني للشبيبة الاتحادية أن هذا الملتقى يأتي في سياقات متعددة ومركبة، من حيث اختيار الشعار الذي اطر الملتقى ” تفعيل دستور فاتح يوليوز رهين بإصلاحات سياسية كبرى”، مع تأكيده على أن تفعيل دستور فاتح يوليوز رهين بإصلاحات سياسية كبرى، وان شعار الملتقى له دلالات كبرى خصوصا والشعب المغربي على أبواب أول استحقاق تشريعي سيبين من خلاله الشباب الاتحادي كيفيات وممكنات التنزيل السليم لمقتضيات ومضامين الدستور الجديد. وأضاف الأخ خليل العولة أن ملتقى قرية اركمان في دورة الشهيد بنبركة، يأتي في سياق حراك اجتماعي وسياسي عشناه جميعا من خلال الثورات العربية، ثورة القرنفل وثورة اليسامين وثورات الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية، والتي صنعها الشباب العربي بمختلف الأعمار عن طريق حركات احتجاجية وضعها إيمان منه بان التغيير ممكن خصوصا بواسطة فئة تمثل عريضة في المجتمعات العربية وهي الشباب. وأشار الأخ العولة إلى أن المغرب شهد ربيعا مغربيا بامتياز من خلال الدينامية التي أطلقتها 20 فبراير، ولا الإصلاحات السياسية والدستورية التي انطلقت منذ الخطاب الملكي التاريخي ليوم 09 مارس المنصرم وما تله من خطابات ملكية أخرى، وانه بالفعل عاش الشعب المغربي ربيعا من التغيير أثمر دستورا جديدا لأول مرة يشاركون فيه المغاربة كلهم، ويناقشونه، ويتداولون فيه ويتوافقون في الأخير على وثيقة دستورية، التي من خلالها سينفذون الأجندة السياسية المتفق والمتوافق عليها. واعتبر الأخ العولة أن هذا الملتقى يأتي في سياق دقيق وهو الانتخابات المقبلة والتي ستنطلق يوم 25 نونبر المقبل والتي يعول عليها الجميع بانها ستشكل المدخل الرئيسي والمدخل الحقيقي لإعطاء إشارات واضحة على التنزيل السليم لمقتضيات ومضامين الدستور الجديد. وأوضح الأخ خليل العولة انه من خلال هذا الملتقى يلعب الشباب الاتحادي دورا رياديا ومحوريا في كل عمليات التغيير لأنه هو الذي يتوجه للمستقبل و هو الذي من مصلحته التغيير، مع طرحه لهذا السؤال من سيعمل على تنفيذ هذه الإصلاحات؟ يقول الأخ العولة “اليوم هنا من يعتقد أن هذه الإصلاحات جاءت وليدة البارحة، بل هذا الإصلاح هو ثمرة من ثمار حقوب وسنين من النضال والكفاح السياسي للقوى التحررية والقوى التقدمية في المغرب وعلى رأسها الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، وان دينامية 20 فبراير جاءت لتساهم في تسريع وتيرة هذه الإصلاحات لكن السؤال الإشكال الذي طرحه هو أن هذا الإصلاح وهذا التغيير الذي جاء اليوم من سيعمل على تنفيذه؟. يشرح الاخ العولة ويضيف، “يعني أن الاتحاد الاشتراكي الذي ناضل من اجل هذه الإصلاحات، عند إقرارها لقدر الله يمكن أن يكون الأمر قاسيا ونعود سنوات إلى الوراء بمعنى أن المفسدين سيعملون على تنفيذ هذه الإصلاحات وهذا هو الأخطر مايمكن أن يعيشه المغرب السياسي واخطر مايمكن أن يكون اكبر انتكاسة نعيشها لقدر الله، لهذا تؤكد أن هذه المحطة الانتخابية هي محطة أسياسية ومحطة هامة جدا لأنها ستعطي أولى المدخلات الحقيقية لبناء دستور حقيقي في المغرب وإقامة مؤسسات حقيقية ذات مصداقية وذات نزاهة ، مع طرحه للسؤال من جديد من سيعمل على تنفيذ هذه الإصلاحات لماذ؟ لأن المغاربة سيتذكرون جيدا أن هذه الإصلاحات طرحها الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية في مراحل سياسية عديدة، مع استحضار الأخ العولة لمقولة أنيس الشهداء المهدي بنبركة عندما قال ديمقراطيتنا نستخرجها من تاريخنا النضالي ومن ممارستنا الدستورية والتي قالها غداة تشكيل المجلس الاستشاري في الستينيات من القرن الماضي، أي بداية الحياة السياسية والديمقراطية في المغرب عندما قال أنيس الشهداء هذه المقولة كان يعتبر الشباب هو الخبير الثوري في عمليات التغيير، ويضيف الأخ خليل العولة قائلا ” إذا كان عبد الرحيم قد قال المقاعد لاتهمنا فانا أقول المقاعد تهمنا من اجل تنفيذ هذه الإصلاحات وتنفيذ الأجندة السياسية المعلن عنها. ومن جهتها حيت الأخت عائشة لخماس عضو المكتب السياسي شبيبة الاتحاد الاشتراكي على اختيارها هذا الملتقى اسما علما رسم تاريخ المغرب الحديث، مستحضرة في ذلك روح الشهيد المهدي بنبركة الذي أثثت صوره القاعة، قائلة أن الشهيد بنبركة لم يكن مناضلا اتحاديا فقط، ولم يكن مناضلا مغربيا فقط بل كان مناضلا للقارات الثلاث للعالم الثالث آنذاك. وأكدت عائشة لخماس أن الشهيد بنبركة كان يحاول أن يجد مكانته خارج مراكز التوتر الكبرى، بذلك فقد كان ” بنبركة” مسعتصيا على الغثيان من طرف جلاد واحد، مؤكدة على أن كل التقارير الرسمية وغير الرسمية تفيد بان هناك أياد متعددة اغتالت أنيس الشهداء ” المهدي بنبركة”،. وأضافت الأستاذة عائشة لخماس أن نضالات الشهيد بنبركة تعطي القدوة لمناضلي المغرب، خاصة الشباب الذي يستوجب اليوم أن يستحضروا في المهدي لحظة استشهاده والتي اعتبرتها الأخت لخماس لحظة يجب أن يناضل من أجلها الجميع من أجل معرفة حقيقة مادار فيها وما آل بنبركة، باعتبارها أن الحقيقة لازالت مستعصية إلى الان، ولازالت داخل دهاليز العديد من الدول، و دمائه منتشرة عند العديد من المخابرات الدولية. وأشارت عائشة لخماس إلى أن حياة الشهيد بنبركة كانت عريضة وكانت قد أعطت للمغرب الكثير من النضال من اجل الاستقلال ومن اجل بناء دولة حقيقية قادرة على أن تخطط لاستقلالية اقتصادها، إلا أن أيادي المخزن الدولي امتدت إلى الشهيد بنبركة واغتلته بدعوى أنها كانت تعرف قيمته وقدرته على تعبئة الجماهير ليس في المغرب فقط بل في دول العالم الثالث، إفريقيا، آسيا، أمريكا اللاتينية”. وفي إطار برنامج الملتقى الوطني الذي سطرته لجنة التنسيق الجهوية لشباب الاتحاد الاشتراكي للملتقى الوطني المنظم بقرية اركمان أيام 24 25 26 شتنبر من السنة الجارية، وجهت الشبيبة الاتحادية دعوة إلى السيد عبد العزيز أفتاتي عضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية من اجل المشاركة في أشغال الملتقى والتي كانت عبارة مناظرة مع الأخ جواد شفيق عضو المجلس الوطني للاتحاد الاشتراكي. وأوضح أفتاتي خلال هذا الملتقى أن حزب المصباح مستعد للتحالف بدون قيد أو شرط مع الاتحاد الاشتراكي في الحكومة المقبلة. وأضاف أن حزب العدالة والتنمية على استعداد تام للمشاركة في الحكومة التي ستنبثق عن انتخابات 25 نونبر. ووجه المشاركون في الملتقى إلى السيد أفتاتي عدة أسئلة حول موقف حزبه من عدة قضايا تتصل بالهوية والموقف من المرجعيات الكونية، في حين كان رده أن حزبه ليست له مشكلة مع المواثيق الدولية لكنه عارض فكرة تحول حزبه إلى حزب علماني بدون مرجعية إسلامية. وعرفت الجلسة الختامية للملتقى الوطني الأول للشبيبة الاتحادية بإقليمالناظور حضور عضو المكتب السياسي الأستاذ عبد الحميد جماهري الذي حن إلى تلك الفترة التي قضاها بمسقط رأسه إقليمالناظور. وأكد السيد جماهري أن الشباب له دور كبير وأساسي في صناعة المغرب الحديث، وان اختيار موضوع دستور فاتح يوليوز مسالة كبيرة الأهمية ورفيعة المستوى، وتوشر على درجة الوعي لدى المسؤولين الوطنيين والاقلميين والمحليين للشبيبة الاتحادية. وقال جماهري إننا نرى اليوم ما الذي يفعله الشباب، يسقط الأنظمة، ويسقط الدول ويصنع انتفاضات وثورات في العالم، ويعيد للسياسية معناها، ويعطي ذلك الطموح والأخلاق الضرورية مع اعتباره أن الشباب يحب الوضوح ويؤمن بالأسس السامية والقيم النبيلة، ويحتاج إلى الجرأة والصراحة والمواقف الواضحة. وخرج المشاركون في الملتقى الوطني الأول بإقليمالناظور ببلاغ ختامي أعلن من خلاله المشاركون مايلي: - تضامننا المبدئي واللامشروط مع السلطة الفلسطينية في خطواتها التاريخية بالتوجه إلى الأممالمتحدة قصد نيل العضوية بها كدولة مستقلة. - انخراطنا كفاعلين أساسيين في الحراك المغربي وتأكيدنا على ضرورة حمايته من كل انحراف قد يسيء للمغرب وتاريخه النضالي. - دعوتنا إلى التسريع في سن قوانين تنظيمية كفيلة بتنزيل مقتضيات دستور فاتح يوليوز تنزيلا ديمقراطيا بما يضمن حقوق الشعب المغربي . - تأكيدنا بضرورة العمل على التنسيق والتحالف مع قوى الصف الديمقراطي كإستراتيجية قادرة على حماية المكتسبات الديمقراطية. - تشبثنا بالنضال المستمر من داخل الاتحاد الاشتراكي إلى جانب كل القوات الشعبية في أفق بناء ملكية برلمانية. - تأكيدنا على ضرورة احترام التمثيلية الجهوية للشباب والنساء في اللوائح الوطنية بما يعنيه ذلك من خروج عن قاعدة المركز والهامش مع احترام خيارات حزبنا. - تأكيدنا على أن الشعب المغربي يستحق اليوم نخبا جديدة قادرة على إعطاء معنى أخر للعمل والنضال السياسي في كل الواجهات. - دعوتنا إلى انعقاد مؤتمر وطني حقيقي وفوري قادر على إعادة انبعاث منظمتنا الشبيبة الاتحادية من اجل العودة للعب أدوارها الطلائعية. وهكذا اختتمت أشغال الملتقى الوطني الأول للتنسيقية الجهوية للشباب الاتحاد بقرية اركمان في جو يطبعه الانضباط والمسؤولية وتعلوه روح الالتزام الحزبي والوفاء لدماء شهداء حزب القوات الشعبية مرددين ” المهدي وكرينة وعمر دمائهم نار في نار بالصمود والاستمرار نكسر قيد الأعادي نحطم قيد الأعادي. إستعمل حساب الفايسبوك للتعليق على الموضوع