سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
أكدتها ملتقياتها بكل من جهة طنجة تطوان، مكناس تافيلالت، وتادلا أزيلال الشبيبة الاتحادية مع تجديد النخب السياسية عبر التمثيل الفعلي للشباب داخل المؤسسات التنفيذية و التشريعية للدولة
برمج المكتب الوطني للشبيبة الإتحادية خلال شهر غشت الجاري سلسلة من الملتقيات الجهوية حتى تشكل مناسبة لمناضلي المنظمة الاتحادية، من أجل التواصل فيما بينهم وللتكوين وللنقاش السياسي. ومن بين هذه الملتقيات، الدورة الثانية لملتقى المرحوم « عبد اللطيف بنجلون » بجهة طنجة تطوان، والملتقى الجهوي الأول بجهة مكناس تافيلالت المنظم تحت شعار «الشبيبة الاتحادية و رهان التغيير »، والملتقى الجهوي الأول لأطر الشبيبة الاتحادية بجهة تادلا ازيلال، دورة الفقيد محمد الفطواكي، تحت شعار «المسألة الشبابية بالمغرب: أية أجوبة للشبيبة للاتحادية؟ من أجل تجديد الفهم وتحيين الاجوبة» والذي نظمته الشبيبة الاتحادية بإقليم ازيلال. اللقاءات نظمت على ضوء المتغيرات الجديدة والمتسارعة التي يعرفها المغرب، والتي باتت تستوجب ضرورة تهيئ المناخ السليم لإستثباث آليات وميكانيزمات تنزيل وأجرأة المضامين والمحددات الكبرى المهيكلة لروح الدستور الجديد، مع ما تحتمه من استعداد وانخراط فاعل ومشاركة جل مناضلات ومناضلي الشبيبة الإتحادية على المستوى الوطني، ومعهم كافة الشباب المغربي في تفعيل الأجندة السياسية المعلن عنها، عبر إحقاق استحقاقات نزيهة وشريفة تعيد مصالحة الشباب مع السياسة وتؤهله للعب أدواره الحقيقية لإنجاح المرحلة المقبلة، والتأكيد على أهمية امتلاكه للقرار السياسي والمساهمة الوازنة والبناءة في تسيير الشأن العام الوطني والجهوي والمحلي. مع الأخذ بعين الإعتبار الحراك السياسي والإجتماعي الذي كان للشباب كل الفضل فيه لصنع لحظات التغيير والتعجيل بالإصلاحات السياسية والدستورية. هذا الجيل الجديد من الإصلاحات التي ناضل من أجلها حزب الاتحادالاشتراكي للقوات الشعبية، ومنظمة الشبيبةالاتحادية، وكل القوى التقدمية والديمقراطية الحداثية في انصهار تام مع السياق الإحتجاجي المطلبي الوطني، أصبح اليوم أكثر من أي وقت مضى يستوجب جيلا جديدا من النخب السياسية يكون الشباب قوامها الحقيقي وأرضيتها الصلبة . توصيات ملتقى جهة طنجة تطوان * ضرورة ضمان تمثيلية حقيقية ووازنة للشباب الإتحادي في الإستحقاقات المقبلة بما فيها اللائحة الوطنية وبالمستويين الجهوي والمحلي . * الدعوة إلى مزيد من التعبئة واليقظة الدائمتين تحصينا للمكتسبات الديموقراطية والحرص على التنزيل السليم لمضامين الدستور، بما فيها نزاهة وشفافية الإنتخابات المقبلة وخاصة التشريعيات منها التي تعد مدخلا حاسما لتنفيذ الأجندة السياسية المتفق عليها، مع إعطاء إشارات واضحة وملموسة لأجرأة مضامين الخطاب الملكي بمناسبة الذكرى 58 لثورة الملك والشعب الداعي إلى التشبيب ومحاربة الفساد والمفسدين . * إدانة المجازر البشعة التي ترتكب في حق الشعوب العربية المطالبة بالتغيير والحرية والكرامة وعلى رأسها الشعب السوري، والدعوة إلى الوقف الفوري لهمجية العنف والتقتيل والعودة إلى الحوار والإنصات لمطالب المتظاهرين، وتهنئة الشعب الليبي على نجاح ثورته ضد الديكتاتورية والإستبداد والطغيان . * تهنئة مناضلي ومناضلات الشبيبة الإتحادية بنجاح ملتقياتهم الجهوية في كل من، مكناس وأزيلال على غرار ملتقى جهة طنجة تطوان الذي أنهى أشغاله بنجاح مع التأكيد على ضرورة استمرار المكتب الوطني للشبيبة الإتحادية في تفعيل مقتضيات البرنامج التنظيمي والإشعاعي الذي سطره في اجتماعه الأخير والمضي قدما في التحضير الجيد والنوعي للمؤتمر الوطني الثامن، الذي نريده مؤتمرا حقيقيا وديموقراطيا . * عقد لقاء تنظيمي في أقرب الآجال مع مسؤولي الشبيبة الإتحادية بجهة طنجة تطوان بحضور المكتب الوطني وذلك لبلورة رؤية تنظيمية واضحة تخرج المنظمة بالجهة من بعض الإختلالات التي تفرمل حركيتها ودينامتها، مع تطوير آليات التواصل، وتكتيفها بين المكتب الوطني وكتاب الفروع والأقاليم واللجان الإقليمية للقطاع الطلابي . توصيات ملتقى مكناس تافيلالت 1) ان الشبيبة الاتحادية هي جزء فاعل في حركة 20 فبراير مع المطالب المشروعة و التي هي مطالب ليست وليدة اليوم, بل هي نتاج تراكمات أتت مصارها بدماء شهداء النضال الديمقراطي و أن الشبيبة الاتحادية كانت ولازالت تناضل من اجل تحقيق هذه المطالب . 2) ان التصويت الايجابي للشبيبة الاتحادية على الدستور الجديد يدل على الانخراط الفعلي لمنظمتنا في الاصلاح في افق تحقيق ملكية برلمانية و تكريس دولة الحق و المؤسسات في انتظار تنزيل واجرات الاصلاحات السياسية . 3) تدعم ثورات الربيع العربي الهادف الى تحقيق الديمقراطية و الكرامة و العدالة الاجتماعية والقضاء على الاستبداد وتشجب المذبحة التي يتعرض لها الشعب السوري و ايمانا منها بمفهوم الاستثناء المغربي و خلفيته الاصلاحية التعجيل بالاصلاحات السياسية وضمان انتخابات شفافة ونزيهة . 4) إن الشبيبة الاتحادية مع تحديث و تجديد النخب السياسية عبر التمثيل الفعلي و الحقيقي للشباب داخل المؤسسات التنفيذية و التشريعية للدولة . و التي تعتبر ضرورة اساسية و منفذا حقيقيا لكل اصلاح حقيقي مرتقب . 5) إن الشبيبة الاتحادية متشبثة بمنظمتها و ذلك عبر تقوية اجهزتها لكي تقوم بدورها الاساسي المتمثل في التأطير و تحقيق مزيد من المطالب المشروعة للشعب المغربي. 6) تشبث الشبيبة الاتحادية بوحدة المغرب الترابية و النضال من أجل استكمالها و صد كل المؤامرات الداخلية و الخارجية التي تحاك ضدها . 7) اطلاق سراح المعتقلين السياسيين و على رأسهم يوسف بلدي و عبد اللطيف السعداني و محمد الحراك. توصيات ملتقى أزيلال * على المستوى الوطني: * التزامنا بالاستمرارية في دينامية 20 فبراير والالتحام بمطالبها ونضالها الديمقراطي والسلمي من أجل ملكية برلمانية ودولة مدنية والحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية، إلى جانب القوى الديمقراطية التقدمية. * الدعوة إلى عقد مؤتمر نوعي وديمقراطي للشبيبة الاتحادية في اقرب الآجال، والعودة لوحدة الصف من اجل إعادة المنظمة إلى جماهيرها الشعبية التحاما مع اللحظة التاريخية التي نعيشها. * الدعوة إلى التسريع بإقرار اصلاحات سياسية جذرية تؤسس لأجواء الثقة لدى الشباب والمواطنين وتعيد الاعتبار للعمل الحزبي، مع ضمان التنزيل الديمقراطي لمضامين الدستور. * الدعوة إلى اعتماد سياسة عمومية وطنية مندمجة وفوق قطاعية، وفق المعايير الدولية، لفائدة الشباب. * الإسراع بإخراج القانون التنظيمي للمجلس الاستشاري للشباب والحياة الجمعوية، في أفق جعله مجلسا وطنيا، من خلال خلق آليات قانونية وتنظيمية تحترم أسس الحكامة الجيدة والديمقراطية التشاركية والديمقراطية الترابية، وضرورة انتداب الشباب الاتحادي في المجلس المرتقب على معايير الكفاءة والاستحقاق والتوزيع الجغرافي والنضال الميداني. * إقرار «ميثاق وطني لحقوق وواجبات الشباب» باعتبار الشباب فئة فاعلة وذات مميزات خاصة ومستقلة. * وإذ يرجح الملتقى تزكية الشباب على رأس اللوائح الانتخابية، يوصي باقرار آليات قانونية ومستقلة لضمان تمثيلية الشباب على أساس الكفاءة والبعد الجهوي والامتداد الجماهيري، في البرلمان والمجالس المنتخبة. كما يوصي الملتقى بتحديد (35 ) سنة كسقف «للائحة الوطنية للشباب». * الدعوة إلى القطع مع الطقوس المخزنية ومظاهر العبودية. * على المستوى التنظيمي: * التضامن المطلق والتام مع الأخ طارق القباج والفريق الاتحادي المسير للمجلس البلدي لأكادير كتجربة اشتراكية ديمقراطية رائدة في تدبير الشأن المحلي، ومع ساكنة أكادير المناضلة. كما يناشد الملتقى المكتب السياسي لمتابعة اكبر لهذه القضية، ولأنشطة ومبادرات القطاعات الموازية في كل مناطق المغرب. * الدعوة الى إحياء مؤسسة المجلس الوطني للشبيبة الاتحادية لمزاولة مهامها. * التمسك بتحديد سن العضوية في الشبيبة الاتحادية في ثلاتين (30) سنة كحد أقصى. * على المستوى المحلي: * الدعوة إلى تنمية المناطق الجبلية، والاعتناء بتراثها الامازيغي، وإقرار قانون لحماية المناطق الجبلية وتعزيز خصوصيتها. * الدعوة إلى هيكلة وتفعيل فروع الشبيبة الاتحادية على مستوى الجهة والاقليم. * اشادة المشاركات والمشاركين في الملتقى بتجربة التسيير المحلي الاتحادي ببلدية ازيلال. * الدعوة إلى تسمية شارع او مؤسسة عمومية بأزيلال باسم الفقيد محمد الفطواكي اعترافا لما اسداه من خدمات للمنطقة. الدعوة إلى اطلاق سراح المعتقلين السياسيين وطنيا وجهويا