، أنجز عبد الرزاق زيتوني مسرحية موسيقية تحت عنوان «تازويت (النحلة)، أريد أن أكون رفيق طريقك» بطلها الراحل عموري مبارك. المسرجية التي بطلها رائد الأغنية الأمازيغية الحديثة،شارك فيها ممثلون مغاربة وفرنسيون وراقصون، وأدمج العرض تقنية الفيديو أيضا, واعتبر زيتوني أن عموري مبارك خلف تراثا موسيقيا وغنائيا ذا طابع إنساني شمولي يتجاوز الإطار الضيق للإبداع الأمازيغي الذي قام عموري بتحديثه عبر إدماج القيتار والأكورديون، وأضاف أن عموري مبارك احتفظ طيلة حياته بطفولة نقية لا تشوبها شائبة. وكان الفنان عموري مبارك قد رحل في صمت يوم 13 فبراير 2015، بعد معاناة طويلة مع المرض وأوصى بدفنه في قريته بضواحي تارودانت،