لقي شخص في الثلاثينات من العمر حتفه غرقا بالواد المسمى "واد لخضر" ، بميزان الحرارة ببني ملال، منذ يوم الثلاثاء الماضي، ورغم عملية البحث المتواصلة من طرف عائلته وشباب المنطقة إلا أنه لم يتم العثور علية إلا عشية يوم أمس في غياب الوسائل اللوجيستيكية الحديثة القادرة على انتشال جثة الضحية. وذكرت مصادرنا أن الساكنة استعانت في عملية البحث عن الغريق بوسائل بدائية كالقصبة والخيوط الحديدية وبعض القطع الحديدية "الصنارات"، وهو ما يفسره طول المدة الزمنية التي تطلبتها عملية انتشال الجثة في غياب وسائل حديثة والنقص الحاد الذي تعاني منه عناصر الوقاية المدنية، إلى أن تم العثور عليه عشية أمس الخميس بقناة التصفية للواد.