بعد نشر جريدة أكادير 24 أنفو لمقال تحت عنوان، حقوقيون ينددون بحرمان ساكنة أزيار من الماء بتاريخ 19 دجنبر 2014. توصلنا ببيان حقيقة من رئيس جماعة أزيار ينفي عنه جملة وتفصيلا ما ذهب إليه المقال المذكور ويعتبر جمعية تكمي ارواح للتنمية والتعاون المؤسسة سنة 1998 المكلفة بتسيير المشروع المتعلق بالمنظومة المائية هي أصل المشكل وفيما نص البيان: "انه وبعد تخلي جمعية تكمي ارواح للتنمية والتعاون المؤسسة سنة 1998 عن تسيير المشروع المتعلق بالمنظومة المائية لدوار ايت بوخنفر الذي كلفت بتسييره بناء على عقد اتفاقية شراكة بينها وبين منظمة التعاون الياباني والدولة المغربية والجماعة القروية لأزيار وعدم التزامها بتعهداتها المتجلية في التسيير الفعلي للمنظومة وعقد جموعها العامة المنتظمة ، ترامى عدد من أعضائها على المشروع وأصبحوا يستغلون ريعه لفائدتهم الشخصية منذ تسلم الجمعية للمشروع حيث يقومون ببيع الماء للخواص دون ايداع المقابل في حساب الجمعية. وقد اتخذ المجلس الجماعي لأزيار في احدى دوراته السابقة مقررا يقضي بتولي الجماعة تدبير هذه المنظومة خاصة بعد تخلي الجمعية وعدم تمكنها من تطوير المشروع وتعميم فائدته على ساكنة المنطقة . وبناء على ذلك برمجت الجماعة اعتمادات مالية لتمديد هذه الشبكة الى دوار تزوونت ، غير ان هؤلاء المستفيدين من ريعها وقفوا حجرة عثرة امام اتمام الأشغال التي شرعت الجماعة في تنفيذها بواسطة مقاولة معتمدة حيث قامت بالربط الفعلي ووصلت الى مرحلة الاختبارات ( اختبار التجهيزات ) حيث تدخلت بعدها الجماعة والسلطة المحلية وقاما بسحب مفتاح التجهيزات ( المحرك والمضخة ) من الأشخاص المعنيين وباشرت عملية ملء الصهريج بانتظام غير انه ومنذ اواخر الشهر الماضي اصبح هؤلاء يرفضون تذخل الجماعة بمعية السلطة المحلية ويعترضون بل ويعرقلون هذه العملية كما عرقلوا اتمام انجاز تمديد الشبكة واصبحوا يطالبون بتسليمهم مفاتيح المنظومة خاصة بعد ان أسسوا جمعية اخرى اسموها جمعية تكمي ارواح للماء الصالح للشرب التي لم يحضر تأسيسها ابناء المنطقة ولا تمت استشارة الجماعة ولا منظمة التعاون الياباني بشأنها . للعلم فقط فاالدوار المتواجد به البئر تتواجد به خمسة اسر فقط في حين الدوار الآخر الذي عملت الجماعة على تمديد القنوات لايصال الماء الصالح للشرب به ستة عشر اسرة. وتقبلوا في الاخير فائق التقدير والاحترام"