الجاني الذي قتل 5 من أفراد عائلته الجريمة البشعة التي ارتكبها الابن العاق في حق أفراد أسرته، يوم أمس بإقليم الرحامنة، أن القاتل المسمى محمد والبالغ من العمر 23 عاما، أطلق لحيته في الآونة الأخيرة، قتل أمه "نعيمة" بواسطة طعنة على مستوى القلب فيما قتل شقيقه الأصغر حمزة"11عاما" شنقا، قبل أن يجهز على شقيقه عزيز"27 سنة" وزوجته الحامل في شهرها التاسع وابنهما ذو الأربع سنوات. وبرر الجاني فعلته بأن أفراد عائلته مذنبين وبالتالي وجب تطهيرهم وغسلهم من الذنوب والأوساخ. وبعد أن تأكد من أنهم فارقوا الحياة، عمد إلى تجريد جثت الضحايا من الثياب وقام بغسلهم قبل أن يعمد إلى جمعهم بإحدى الغرف التي تتوفر على باب ونوافذ حديدية. الأخ الثالث للمتهم المدعو رشيد الذي نجا من بطش أخيه القاتل، والذي يعمل بضيعة مجاورة تردد أمس الأربعاء على المنزل دون أن يأبه للجريمة معتقدا أنهم ذهبوا لدى أحد أقاربهم، فانصرف لحال سبيله قبل أن يفاجأ بالقاتل يطرق عليه باب المنزل الذي يقطنه بالضيعة المذكورة، وبمجرد خروجه عالجه بضربة بواسطة سكين فأسرع لغلق الباب عليه، وبعد أن سمع صوت دراجته النارية قد ابتعد عن المكان خرج قاصدا إحد الجيران واسمه "الحسين" وطلب منه أن يتصل بعمه عبد الواحد. وأكدت مصادرنا، أن الساعة كانت تشير إلى نحو الثانية والنصف صباحا حينما تلقى خبر إصابة ابن أخيه رشيد من طرف الجاني، حيث تم نقل المصاب نحو قسم المستعجلات بمستشفى ابن طفيل بمراكش، ولدى عودته اتصل بالقاتل على هاتفه النقال وسأله عن مكان تواجده فأخبره أنه بإحدى مقاهي مركز صخور الرحامنة يحتسي كوب قهوة، فأوهمه بأن من يتصل به هم عناصر الدرك الملكي ليرد على الفور بصيغة الإستفهام "واش على قبل ديك الجريمة هنا جاي عنكم بل متشقيو روسكم"، حينها قطع العم الخط واتصل بعناصر الدرك الملكي الذين كانوا قد تلقو خبر الإعتداء.