علمت اكادير24.انفو من مصادرها العليمة، بان مواطنين ينحذرون من منطقة إفني أيت باعمران قرروا الإحتجاج على ما اعتبروه الإقصاء و التهميش الذي عانى منه الإقليم بسبب كارثة الفيضانات التي ضربت المنطقة. و أوضحت مصادر الجريدة، بانه يتم التحضير لتنظيم وقفة احتجاجية بمدينة سيدي إفني، و في السياق ذاته، ستنظم الجالية الباعمرانية بفرنسا وقفة احتجاجية أخرى أمام السفارة المغربية بفرنسا. و استنكر هؤلاء ما اعتبروه "استثناء" أيت باعمران من زيارة وزير الداخلية محمد حصاد، منددين بما سموه "التعتيم الإعلامي" الملحوظ على خسائر المنطقة جراء الفيضانات مقابل توجيه عدسات الكاميرا صوب جهات بعينها، و طالب هؤلاء بتمكين المتضررين من الإعانات و المساعدات المخصصة للضحايا اسوة ببقية المناطق، و ان يتم التعامل بموضوعية مع هذه المنطقة و حياد دون تفضيل أو إقصاء. وكانت السيول الجارفة و الفياضات الطوفانية التي عرفتها مدينة سيدي إفني قد خلفت خسائر اجسيمة، حيث انهارت قناطر في لحظة من الزمن، وأقتلعت طرقات، و لوحظت منازل غمرتها المياه، و السكان محاصرون، بموازاة انقطاع للماء و الكهرباء، مع تسجيل الدمار و الخراب على جنبات الوادي… والخطير في الأمر أن المدينة أصبحت في حصار تام لا يمكن الدخول إليها أو الخروج منها ،سكان في خوف و هلع شديدين مع بداية نفاذ بعض المواد الإستهلاكية الأساسية، والكل يطلب و ينادي بتدخل سريع لفك العزلة التي قد تستمر لأيام في حالة عدم تدخل مستعجل للسلطات المحلية و المركزية. هذا، وذكرت مصادرنا بان قنينات الغاز على وشك النفاد، كما هو الشأن بالنسبة لللبنزين و الكازوال، كما ارتفعت أثمنة عدد من المواد الغذائية، و انعدمت الأخرى في المحلات، ويتخوف الناس أن تكون الحالة سيئة في قادم الساعات ما لم تتدخل الجهات الوصية لانقاد ساكنة عاصمة أيت باعمران. هذا، و تجند سكان المدينة لمساعدة المتضررين، من خلال تقديم المساعدة الممكنة، والتي شملت حتى إدارة الوقاية المدنية التي انخرط مواطنون في الحد من آثار الفيضانات التي نالت منها، كما لوحظ عامل اقليم يتجول بعدد من النقط السوداء لتفقد حالة و آثار الفيضانات